أعادت شرطة أبو ظبي 18 مليون درهم لضحايا الاحتيال الهاتفي والجرائم الإلكترونية عبر مركز التواصل بقطاع الأمن الجنائي، عقب تلقى عدة بلاغات بحوادث قرصنة واحتيال.
ودعت شرطة أبو ظبي الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر بعدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص مجهول، سواء كانت كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية، أو رقم الهوية الإماراتية، أو أية معلومات شخصية.
وأكدت الشرطة اهتمامها المستمر بتعزيز التوعية للمجتمع بمخاطر الاحتيال الهاتفي والإلكتروني، في ظل تنامي عدد ضحايا الاحتيال الهاتفي والإلكتروني، وذلك من خلال حملات توعية متضمنة العديد من الفعاليات والأنشطة، تشمل منصاتها التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمجالس المجتمعية.
وأوضحت أن “الإطاحة بالمحتالين لا تكتمل إلا بتكاتف المجتمع، إذ يتوجب على الجمهور عدم الدخول أو الضغط في أجهزتهم الذكية على الروابط مجهولة المصدر”.