أنهت قوة واجب الحرس الوطني المكلفة بمساندة وزارتي الصحة والداخلية في منفذي السالمي والنويصيب مهمتها التي استمرت لأكثر من سبعة أشهر والتي كانت قد بدأت من 3 يوليو 2021 وحتى 24 فبراير الجاري.
وقامت قوة الواجب المكونة من فرق طوارئ طبية بمساندة وزارة الصحة بتقديم الخدمات الصحية لرواد المنافذ الذين بلغ عددهم 442794 مسافراً خلال مدة المهمة.
وأشادت قيادة الحرس الوطني ممثلة في رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ومتابعة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي بما قام به رجال الحرس الوطني في تقديم الدعم والإسناد لوزارتي الداخلية والصحة، تأكيداً على الدور الحيوي للحرس الوطني باعتباره جهاز الإسناد الأول لجميع جهات الدولة في مختلف الظروف والأوقات.