كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين عن وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه في عدد من المناطق في أوكرانيا بالتزامن مع فتح ستة ممرات إنسانية لإجلاء مدنيين إلى أماكن آمنة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف قيام القوميين الأوكرانيين باستخدام الأهالي المدنيين كـ “دروع بشرية”، لإطلاق النار على العسكريين الروس من وراء ظهور الأهالي.
وأشار إلى أن لجوء القوميين إلى هذا التكتيك في مدينة ماريوبول أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وفي سياق متصل قال الجنرال ميخائيل ميزينتسيف رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع، في تصريحات صحفية، إن السلطات الأوكرانية التي وافقت على فتح الممرات الإنسانية لم تبلغ السكان بوجود مسارات لإجلاء المدنيين من العاصمة كييف ومدن خاركوف وسومي وماريوبول باتجاه الأراضي الروسية، وذلك إضافة إلى طرح السلطات الأوكرانية طلبات لضمان إجلاء المدنيين من مدن تقع حاليا تحت سيطرة القوات الروسية ولا يحتاج سكانها إلى مغادرتها.
وقال ميزينتسيف إن هذه الحقائق تشير إلى فقدان القيادة الأوكرانية السيطرة على سير الأمور في البلاد وعجزها عن معالجة أي مشكلات، في ظل تبعيتها للقوميين الراديكاليين الذين يشكلون في البلاد “سلطة بديلة”.
وذكر أن موقف السلطات الأوكرانية هذا أسفر عن إفشال عملية الإجلاء عبر الممرات الإنسانية المفتوحة اليوم.