تعود وزارة التربية اليوم إلى الدوام بكامل طاقتها التشغيلية، في جميع قطاعاتها وإداراتها المركزية، تحت إشراف «فريق الأزمات والكوارث»، الذي عمل منذ بدء الأزمة على تنظيم عملية الدخول والخروج من الوزارة وإليها، من خلال الحجز المسبق «الباركود».
وقال مصدر تربوي إن عودة الدوام الكامل للموظفين في ديوان عام الوزارة، ستتم تحت إشراف الفريق، الذي يستمر في مهامه إلى حين انتهاء الأزمة الصحية كلياً، مبيناً أن «دخول الموظفين سيكون بالشكل الاعتيادي السابق، لكن دخول المراجعين بحجز الباركود، ولن يُلغى إلا بقرار من وكيل الوزارة».
وأكد المصدر أن الدخول بـ«الحجز المسبق» عملية تنظيمية، لتلافي الازدحامات حيث تتم في ثوانٍ بسيطة.
وكان فريق الأزمات يغض النظر عن هذه الحجوزات خلال الفترة السابقة، إذا لم يرَ حاجة إليها، وكثير من المراجعين كانوا يدخلون مبنى الوزارة من دون حجز مسبق، حين كانت أعدادهم محدودة لا تشكل ازدحاماً في أي قطاع من قطاعات الوزارة.
وعن دوام الفترة المسائية لبعض القطاعات الخدمية كالإدارية والمالية، أوضح المصدر أن «دوام الفترة المسائية في هذه القطاعات، كان لإنجاز آلاف المعاملات المتراكمة خلال أزمة (كورونا)، في ظل تخفيض نسبة العمل إلى 50 في المئة، الأمر الذي اضطر خلاله القطاع الإداري إلى الدوام المسائي، لتجديد إقامات المعلمين، وتخليص شؤون المراجعين التي كانت مكدسة بالآلاف».
وفي سياق آخر، أكد مصدر تربوي أن فرق التدخل السريع في المدارس، ستستمر في عملها تحت كل الظروف، حتى في ظل انتهاء أزمة «كورونا» الصحية، مشيراً إلى إنشائها منذ العام 2013، لمواجهة جميع الظروف الاستثنائية في المدرسة، من حرائق وأمطار وعواصف وجميع الحالات الطارئة، التي قد تشهدها المؤسسات التربوية.
إلى ذلك، تنطلق اليوم الاختبارات المؤجلة للطلبة المصابين والمخالطين في 12 مدرسة للصفوف الثانوية، وتنظم اختبارات طلبة المتوسطة في مدارسهم.