أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة تعمل مع الحكومة الاتحادية في العراق وحكومة إقليم كردستان العراق لزيادة قدراتها في مجال الدفاع الصاروخي.
وأكد ساليفان، في حديث إلى قناة “سي بي إس” اليوم الأحد أن الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف عاصمة كردستان العراق مدينة أربيل الليلة الماضية لم يلحق أي أذى بمواقع أو مواطنين أمريكيين، معربا عن إدانة واشنطن لهذا القصف.
ولفت مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحديد هدف الهجوم الإيراني، مضيفا: “من الواضح تماما أننا سنفعل كل ما سيكون لازما للدفاع عن مواطنينا ومصالحنا وحلفائنا”.
وتابع: “نجري مشاورات مع الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق بغية مساعدتهما في الحصول على قدرات الدفاع الصاروخي كي تكونا قادرتين على حماية مدنهما”.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أن الهجوم نفذ بـ12 صاروخا باليستيا بعيد المدى من خارج حدود البلاد صوب المقر الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل والمناطق المدنية السكنية القريبة من مبنى قناة كردستان 24 ومحيطها.
وتبنى الحرس الثوري الإيراني لاحقا الهجوم، قائلا إنه استهدف “مركزا استراتيجيا إسرائيليا”، ونفت حكومة كردستان العراق صحة هذه الادعاءات.
ونشرت قنوات مؤيدة للحرس الثوري في مواقع التواصل الاجتماعي عقب الهجوم نصوصا مفادها أن القصف نفذ ردا على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني وسقوط قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا.