علق الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمود عباس زاده مشكيني على الضمانات التي طلبتها روسيا في الاتفاق النووي، مؤكدا أن روسيا حليفة لبلاده.
وقال: “بالنظر إلى الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على روسيا، فإن موسكو تطالب بضمانات مرتبطة بالعقوبات المفروضة عليها”، مشيراإلى أن الغرب هو الذي قاطع روسيا وتسبب بهذه المشاكل.
وشدد على أن روسيا تعتبر شريكا تجاريا لإيران وتتصرف كحليف لطهران في منظمة شنغهاي.
وتابع الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني قائلا: “طبعا هم يعملون وفق مصالحهم الوطنية كما نفعل نحن.. ونظرا لجدية العقوبات على روسيا بعد الصراع في أوكرانيا، قدمت روسيا هذا الطلب”.
وبخصوص المفاوضات، صرح محمود عباس زاده مشكيني بأنها لم تتوقف بسبب عناصر خارجية بل كانت الوفود بحاجة للاستشارة مع عواصمها لاتخاذ القرارات.
وأوضح في السياق أن التباطؤ في المفاوضات يعود لقبل اندلاع الأزمة في أوكرانيا، داعيا إلى ضرورة عدم الربط بين الأمرين.
وبين المسؤول الإيراني أنهم يحاولون ألا تتأثر قضية الملف الإيراني والاتفاق بالخلاف الدائر بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وذكر محمود عباس زاده مشكيني أن أهم النقاط الخلافية المتبقية هي الضمانات التي نطالب بها، مشيرا إلى أن الغرب يحاول الاحتفاظ بهيكلية العقوبات من خلال إبقاء جزء منها وهذا ما ترفضه طهران.
المصدر: موقع “انتخاب” الإيراني