الاختبارات المُؤجّلة… لمُصابي «كورونا» والمُخالطين فقط

انطلقت، صباح أمس، الاختبارات المؤجلة لطلبة الصفوف الثانوية، الذين أصيبوا بفيروس «كورونا» أو المخالطين لهم، وسط تنظيم جيد وتطبيق كامل للاشتراطات الصحية، فيما ساد الهدوء لجان الثاني عشر، التي عمتها حالة من الارتياح لمستوى الاختبار الأول، وإن أبدى بعض الطلبة شكوى لصعوبة محدودة في مادتي الفيزياء والفلسفة.

وفيما يؤدي طلبة الصفوف من السادس إلى التاسع اختبارهم الأول في مدارسهم يومي الثلاثاء والخميس المقبلين، تحت إشراف عدد من المراقبين والملاحظين، توجه طلبة الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، إلى اللجان التي حددتها الوزارة لهم، بواقع مدرستين في كل منطقة تعليمية، واحدة للبنين وأخرى للبنات، وذلك حتى 22 الجاري.

وقال مدير منطقة الفروانية التعليمية منصور الظفيري، إن اليوم الأول للاختبارات المؤجلة، مر بسلاسة، وتم استقبال 77 طالباً، مؤكداً أن المدرسة وفرت جميع الاشتراطات الصحية للطلبة.

واعتبر الظفيري، في تصريح خلال جولة تفقدية في ثانوية مرشد البذال، أن الهدف من الاختبارات حماية الطلبة والمحافظة على صحتهم، ومن ثم المحافظة على مستقبلهم الدراسي، بحيث لا تكون اختباراتهم آخر العام الدراسي، ولا يتخلفون عن نظرائهم الآخرين.

إلى ذلك، فأن الاختبارات المؤجلة، لم تشمل طلبة الأعذار الطبية العادية، والذين تُجرى اختباراتهم نهاية العام الدراسي، الأمر الذي أربك معظم المدارس الثانوية، في كيفية التفريق بين العذر العادي وعذر «كورونا».

لائحة الامتحانات

ذكر مدير ثانوية مرشد البذال صالح المطيري لـ«الراي»، أن اليوم الأول للاختبارات مر بسلام ولله الحمد، رغم غياب الآلية المنظمة للعملية، والضبابية التي رافقتها من قبل طلبة المراكز المسائية، مؤكداً تطبيق لائحة الامتحانات على جميع الطلبة، وأهمها إجراءات التفتيش المتبعة قبل دخول اللجان.

صناديق ناقصة

قال بعض المكلفين بنقل الاختبارات من الكنترول المركزي إلى المنطقة التعليمية، إن بعض الصناديق كانت ناقصة لغياب التنسيق في معرفة العدد الحقيقي للطلبة الذين يحق لهم دخول الاختبار، وتم تدارك المشكلة في سحب العدد المطلوب من مطبعة المنطقة التعليمية.

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.