أعلنت المنظمات الأممية أن 161 ألف يمني سيتعرضون للمجاعة على الأرجح خلال النصف الثاني من العام الجاري، وبواقع يفوق التقديرات بخمسة أضعاف.
وأطلقت أكثر من 12 منظمة تابعة للأمم المتحدة وجماعة إغاثة دولية، تحذيرا صارخاً عبر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي.بي.سي.)، والذي يأتي قبيل مؤتمر سنوي لجمع التبرعات تستضيفه الأمم المتحدة بعد غد الأربعاء.
وقال مدير البرنامج العالمي للأغذية، ديفيد بيزلي، إن تلك الإحصاءات المروعة تؤكد أننا بصدد عد تنازلي نحو كارثة في اليمن وأن الوقت قد نفد تقريبا لتجنبها”، ودعا إلى توفير تمويل فوري “لتجنب كارثة وشيكة وإنقاذ الملايين”.
ويسلط التقرير الضوء على الوضع المأساوي في أفقر دولة عربية، والتي انزلقت لأتون حرب ما زالت مستمرة منذ عام 2014.
تصنيف (آي.بي.سي.) عبارة عن شراكة عالمية تضم 15 وكالة أممية ومنظمة إنسانية تعمل في اليمن ويمولها الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والوكالة البريطانية للتنمية الدولية.
ويقوم التصنيف بتتبع وقياس مستوى انعدام الأمن الغذائي في المناطق المنكوبة بالصراعات.