قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الوضع في أوكرانيا له تبعات كبيرة ويمكن الشعور بها في جميع أنحاء العالم.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي يوم الخميس: “حتى الآن، لم أر جهودا كبيرة من جانب روسيا تهدف إلى إنهاء الحرب التي تخوضها دبلوماسيا”. وأضاف: “نحن ندعم جهود أوكرانيا الهادفة إلى خفض التصعيد بطرق دبلوماسية ووقف إطلاق النار وبالطبع انسحاب القوات الروسية”.
وأجاب بلينكن عن سؤال أحد الصحفيين حول وجود “صيغ أمنية تضمن أن روسيا لن تستأنف عدوانها” على أوكرانيا إذا تم حل الوضع الحالي من خلال الدبلوماسية قائلا: “لن أتكهن بالمغزى من المفاوضات وإلى أين يمكن أن تقود. كما قلت، نحن ندعم بقوة كل ما تفعله السلطات الأوكرانية المنتخبة ديمقراطيا، وأعتقد أن أوكرانيا تحتاج قبل كل شيء لخفض التصعيد، تحتاج إلى انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، تحتاج لاستعادة استقلالها وحريتها”.
وتابع الوزير الأمريكي: “فلندع الشركاء الأوكرانيين يعملون على تعزيز الدبلوماسية إذا كانوا يعتقدون أنها يمكن أن تؤتي ثمارها. سننظر في كل ما يمكننا القيام به لدعم هذه الجهود. في المقام الأول، نريد أن نكون قادرين على القيام بما نقوم به: دعم حكومة أوكرانيا، الشعب الأوكراني، مع الضغط على روسيا”.
وأكد بلينكن أن الوضع في أوكرانيا يؤثر على العالم بأسره. ووفقا له، فإن هذه التبعات “يمكن الشعور بها في جميع أنحاء العالم من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والمخاوف بشأن الغذاء والوقود. هذه مشاكل خطيرة يحتاج المجتمع الدولي لحلها بشكل عاجل”.