كويت تايمز 
أعلنت جمعية تنمية الخيرية استمرارها في مشروع سداد الرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين مادياً في مختلف المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية داخل الكويت خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدارسي 2021/2022 بدعم من الأمانة العامة للأوقاف، التي أصبحت بتبرعها الكريم، بعد الله تعالى سبباً رئيساً في استكمال أبنائنا لدراستهم، وتخفيف العبء المادي والنفسي عن أولياء أمورهم وأسرهم.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ«تنمية الخيرية» الدكتور ناصر العجمي إن الجمعية تعمل على علاج مشكلة حرمان الأطفال من تلقي التعليم إثر عدم القدرة على تسديد الرسوم الدراسية، مبينا أنها تضع الأيتام، وأبناء الأسر المتعففة، على سلم أولوية الفئات المستهدفة من هذه المشروع.
وأوضح أن الجمعية ومن خلال الباحثات الاجتماعيات تقوم بتلقي طلبات المساعدة، لدراستها وترتيبها وفق الأشد حاجة، وبعد قبول الطلب يتم التواصل مع ولي أمر الطالب لإطلاعه على موافقة الجمعية على الكفالة، ثم تقوم بدفع الرسوم الدراسية للمدرسة المنتسب إليها الطالب أو الطالبة.
وأشاد العجمي بجهود ودور الأمانة العامة للأوقاف ومساهمتها الفاعلة في دعم أنشطة الجمعية، لا سيما فيما يخص إعانة الأسر المحتاجة والمتعففة في سداد رسوم أبنائها في المدارس داخل الكويت، متوجها بالشكر للقائمين على تلك المؤسسة الرائدة لتعاونهم البنَّاء مع الجمعية، ودعمهم المستمر للأعمال الخيرية، خصوصاً ما يتصل بقطاع التعليم.
