كشف مصدر أمني أن السلطات الكويتية بصدد إعداد مذكرة لمخاطبة نظيرتها المصرية في شأن «جريمة المهبولة» التي راحت ضحيتها فيلبينية على يد زوجها المصري ومغادرته البلاد برفقة اثنين من أبنائه، تاركاً رضيعاً في حضانة.
وقال المصدر إن «عمليات وزارة الداخلية وفور تلقيها بلاغاً عن الجريمة، انتقل للتعامل معها رجال الأمن بقيادة مدير أمن الأحمدي اللواء صالح مطر، ومساعده العميد حقوقي وليد شهاب يرافقهم عناصر الأدلة الجنائية وفنيو الطوارئ الطبية، واضطروا لكسر باب الشقة، ليجدوا الفيلبينية جثة في طريقها إلى التعفن، بحسب تقرير للأدلة الجنائية».
وتابع المصدر أن «التحريات الأولية دلت على أن المجني عليها قضت نحبها خنقاً على يد زوجها المصري الذي تمكن من مغادرة البلاد، مساء أول من أمس، مصطحباً معه اثنين من أبنائه، وترك الثالث (رضيع) في حضانة، وقبل سفره بعث برسالة إلى زميل له مفادها «سافرت معاي اثنين من العيال والثالث بالحضانة ومراتي ميتة بالشقة»، أتبعها بأخرى «أنا أخذت العيال عشان ما يتشتتوا بسبب أمهم».
وأضاف المصدر أن «المعلومات دلت على أن الجيران سمعوا قبل أيام مشادة بين الزوجين»، مشيراً إلى أن «السلطات الكويتية تُعد مذكرة لإرسالها إلى السلطات المصرية في شأن الواقعة، لاتخاذ الإجراءات القانونية».