أظهرت أرقام رسمية أنّ وزارة التربية، ممثلة في قطاعها الإداري، وظّفت منذ بداية العام الدراسي الحالي وحتى مارس الجاري، 286 باحثاً نفسياً واجتماعياً، غالبيتهم من المواطنين، لمواجهة آثار الجائحة في المدارس.
وبحسب الإحصائية فإن عدد المعيّنين بوظيفة باحث اجتماعي بلغ 154 باحثاً بواقع 125 كويتياً و29 غير كويتي، فيما بلغت أعداد الباحثين النفسيين 132 منهم 101 كويتيون و31 غير كويتيين.
وتتركّز أعمال الباحثين في المدارس على عشرات المهام الضرورية، منها الدور الوقائي والعلاجي ومتابعة الحالات الفردية وحصر الحالات المستجدة ومتابعة اضطرابات النطق والكلام، وحصر الطلبة المتأثرين نفسياً واجتماعياً بفيروس كورونا وانعكاس ذلك على أدائهم الدراسي من خلال وضع الخطط الإرشادية والعلاجية المناسبة للتعامل معهم.