أعلنت الحكومة الاثيوبية هدنة إنسانية لأجل غير مسمى في حرب إقليم تيغراي، في “تحرك ضروري لإتاحة وصول إمدادات الإغاثة دون عراقيل إلى المنطقة”.
وقالت السلطات في بيان أصدرته هيئة الإعلام الحكومية: “تدعو الحكومة مجتمع المانحين لإعادة مضاعفة مساهماته السخية لتخفيف الوضع والتأكيد على التزامه بالعمل بالتنسيق مع المنظمات المعنية لتسريع وصول المساعدة الإنسانية لمن يحتاجونها”.
وأضاف البيان: أنه “يتعين على قوات تيغراي الرد بهدنة من أجل تحسين الوضع الإنساني في الإقليم”.
وحثت السلطات في البيان “المقاتلين الموالين للقادة الهاربين لتيغراي على الامتناع عن كل أنواع العدوان والانسحاب من مناطق احتلوها في أقاليم مجاورة”.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من قادة إقليم تيغراي.
وتواجه حكومة إثيوبيا ضغطا دوليا متزايدا من أجل “تخفيف القيود على تدفق المساعدة الإنسانية إلى تيغراي”.
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر في بداية العام الجاري من أن ثلاثة أرباع سكان تيغراي وعددهم ستة ملايين نسمة “يستخدمون أساليب تكيف شديدة الصعوبة للنجاة وأكثر من ثلثهم يعاني من نقص حاد في الغذاء”.
وخلف النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية ومتمردي تيغراي منذ نوفمبر 2020 آلاف القتلى، وقد ترافق مع حصول انتهاكات ودفع وفقا للأمم المتحدة مئات الآلاف إلى شفير المجاعة.