قضت محكمة مصرية بحبس قاصر خمس سنوات بعد إدانته بانتهاك عرض فتاة وابتزازها عبر الإنترنت ما أدى إلى انتحارها، في واقعة أثارت غضبا واسعا في البلاد.
وحكم على الفتى بالسجن عامين لادانته بهتك عرض الفتاة المنتحرة وعاقبته المحكمة بالحبس ثلاث سنوات أخرى بعد أن دانته بنشر صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو “بدون رضاء المجني عليها”.
وتم توقيف المتهم في يناير بعد موجة الغضب العارمة التي أثارها انتحار الفتاة بسنت خالد بعد نشر الصور ومقاطع الفيديو التي رآها أفراد أسرتها وزملاؤها ومدرسوها على الانترنت.
وقال مسؤول في النيابة العامة اثر انتحار الفتاة إنه تم ابتزازها لرفضها اقامة علاقة جنسية مع مجموعة من الشباب. ونفى والد الفتاة بعد انتحارها أن تكون الصور المنشورة على الانترنت لابنته مؤكدا أنه تم تركيب صورة ابنته على جسم شخص آخر.
وانتحرت بسنت خالد، وهي تلميذة في السابعة عشرة كانت تعيش مع اسرتها في قرية بالقرب من مدينة طنطا (حوالى 100 كيلومتر شمال القاهرة)، في 23 ديسمبر الماضي بابتلاع قرص سام بعد نشر صور منسوبة لها على الانترت تعتبر مساسا بشرفها في مجتمع ريفي شديد المحافظة.
والقاصر البالغ 16 عاما تمت محاكمته أمام محكمة الطفل بطنطا، غير أن خمسة متهمين آخرين في القضية نفسها يحاكمون أمام محكمة جنايات على أن يصدر الحكم بحقهم في العاشر من مايو المقبل.