حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، من تحول مدينة ماريوبول الأوكرانية إلى حلب ثانية.
وقال خلال منتدى الدوحة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يحاول عبر المحادثات مع الرئيسين الأوكراني والروسي تجنب حدوث الأسوأ في أوكرانيا.
وأضاف أن وقف إطلاق النار لا يزال المهمة الأكثر إلحاحا، بحيث يمكن للأطراف الانتقال إلى الضمانات الأمنية لأوكرانيا والتزامها الحياد.
وصرح لو دريان بأن “العالم يقف على مفترق طرق مع استمرار تصاعد الحرب.. هذه الأزمة ستؤثر علينا جميعا”.
ونددت روسيا أكثر من مرة بالأسلوب الذي ينتهجه المتطرفون الأوكرانيون باستخدام السكان دروعا بشرية ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي فتحتها روسيا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي ميخائيل ميزينتسيف أن المتطرفين الأوكرانيين يحتجزون أكثر من 4.5 مليون أوكراني و6862 أجنبيا كرهائن ويستخدموهم كـ”دروع بشرية”.
وقال ميزينتسيف: “على الرغم من فتح الممرات الإنسانية يوميا، لا يزال النازيون الجدد الأوكرانيون يحتجزون أكثر من 4.5 مليون مدني كرهائن ويستخدمونهم كـ”دروع بشرية” في كييف وخاركوف وتشرنيغوف وسومي وأكثر من عشرين بلدة كبيرة أخرى أيضا، بالإضافة إلى 8626 مواطنا من 25 دولة أجنبية انتهى بهم المطاف بإرادة القدر على الأراضي الأوكرانية”.