فاز النجم الهوليوودي ويل سميث بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد»، فيما فازت الممثلة جيسيكا تشستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (ذا آيز أوف تامي فاي) «عيون تامي فاي».
ويؤدي سميث شخصية والد ومدرب بطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامس في فيلم «كينغ ريتشارد».
وبعد استلام جائزته، توجه الممثل باكيا «بالاعتذار من الأكاديمية» (الجهة القائمة على جوائز الأوسكار)، وذلك بعدما أثار ذهولا لدى الحاضرين في القاعة إثر اعتلائه المسرح في حالة استياء لتوجيه صفعة للفكاهي كريس روك بعيد إطلاق الأخير دعابة في شأن الرأس الحليق لزوجته جادا بينكت سميث المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.
وقال سميث «الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة».
وفازت الممثلة جيسيكا تشستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (ذا آيز أوف تامي فاي) «عيون تامي فاي».
وكانت تشستين (45 عاما) قد تم ترشيحها لجائزة أوسكار في 2012، وتم ترشيحها أيضا لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة في 2011.
كما حصد فيلم «كودا» جائزة الأوسكار لأفضل فيلم سينمائي.
وصنع الممثل الأصم تروي كوتسور تاريخا عندما أصبح أول أصم يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «كودا».
وفي فيلم «كودا» وهو اختصار لجملة «ابنة لبالغين من الصم» لعب كوستر دور فرانك روسي، وهو والد مراهقة تكافح لمساعدة أسرتها في أعمال الصيد وتسعى في نفس الوقت لتحقيق طموحها الخاص في مجال الموسيقى.
وقال كوتسور في كلمة ألقاها بلغة الإشارة أثناء استلامه الجائزة «إنه لأمر مدهش أن أكون هنا في هذه الرحلة. لا أصدق أنني هنا».
وأهدى تروي كوتسور فوزه هذا إلى «مجتمع الصم وذوي الإعاقات»، وتلقى تصفيقا بلغة الإشارة من المدعوين لحفل الأوسكار لدى صعوده لاستلام جائزته على خشبة المسرح.
وكان الشخص الأصم الآخر الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار هي مارلي ماتلين التي شاركت كوتسور في بطولة فيلم «كودا»، وفازت بجائزة أفضل ممثلة في 1986.
وفازت آريانا ديبوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن أداء دور أنيتا في فيلم (وست سايد ستوري) «قصة الحي الغربي» الذي أخرجه ستيفن سبيلبرغ.
وحازت ديبوز (31 عاما) حديثة العهد بالأفلام الطويلة، على استحسان واسع النطاق لدور أنيتا وهي امرأة من بويرتوريكو تعرض مواهبها في الغناء والرقص في أغنية «أميركا».
وفاز الفيلم الياباني الدرامي «درايف ماي كار» للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أوسكار «أفضل فيلم دولي»، المعروفة أيضا بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية.
وتدور أحداث الفيلم، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات، حول ممثل ومخرج أرمل يلعب دوره هيديتوشي نيشيجيما يضطر إلى مواجهة الشياطين أسفل السطح الذي يبدو مثاليا لزواجه بعد وفاة زوجته.
والفيلم، المقتبس من قصة قصيرة للكاتب هاروكي موراكامي، تغلب على أربعة أفلام منافسة من بوتان والدنمارك وإيطاليا والنرويج.
ولدى تسلمه الجائزة، توجه هاماغوشي بالشكر لشركات إنتاج الفيلم التي «جلبت الفيلم إلى الولايات المتحدة».
وفعل سحر «ديزني» فعله مجدداً في الحفل، إذ حصل شريط «إنكانتو» الذي يحتفي بثقافة كولومبيا وتقاليدها بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
ويتمحور الفيلم على مغامرات المراهقة العادية ميرابيل المولودة في عائلة وسط جبال كولومبيا يتمتع كل فرد فيها بقوى سحرية، وهو تنافس مع «لوكا» و«ذي ميتشلز فرسز ذي ماشينز» و«فلي» و«رايا أند ذي لاست دراغون».
هذا ووقف مشاهير هوليوود الذين حضروا الحفل، دقيقة صمت تعبيراً غن الدعم «للشعب الأوكراني الذي يواجه حالياً غزواً وصراعاً وظلماً داخل حدوده».
وعُرض على شاشة الاحتفال خلال دقيقة الصمت نص جاء فيه «إذا كانت السينما وسيلة مهمة بالنسبة إلينا للتعبير عن إنسانيتنا في أوقات النزاع، فإن الواقع هو أن ملايين العائلات في أوكرانيا بحاجة إلى الطعام والرعاية الطبية والمياه النظيفة وخدمات الطوارئ».
وأضاف النص «الموارد شحيحة ويمكننا، بشكل جماعي كمجتمع عالمي، أن نفعل أكثر».
ودعت العبارات على الشاشة إلى إرسال المساعدات إلى أوكرانيا «ومساعدتها بكل الوسائل الممكنة».