بعد انتهاء جائحة «كورونا» وعودة الحياة الطبيعية، شهدت بعض محلات الحلويات في الكويت طوابير طويلة، حيث يتزايد إقبال المواطنين والمقيمين على تناول الحلويات خلال شهر رمضان المبارك، لاحتياج الصائم إليها، لتعويض ما فقده خلال النهار من سعرات حرارية.
كان هناك اقبال كبير على محلات الحلويات في أيام رمضان، حيث توجد فترتا ذروة للبيع خلال الشهر الفضيل، في هذه المحلات، الأولى قبل الإفطار، والثانية من بعد صلاة التراويح وحتى السحور، واحتكرت القطايف النصيب الأكبر في الطوابير، والأكثر طلباً للزبائن، تلتها اللقيمات والزلابية والكنافة بأنواعها وفطيرة الجبن والكلاج.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة عدنان الطيباوي لإدارة المطاعم الدكتور وضاح الطيباوي، ان شركتهم متخصصة في الحلويات الشرقية منذ العام 1959، لافتاً إلى إقبال ولهفة الناس الكبيرة خلال شهر رمضان هذا العام، بعد رفع قيود «كورونا» الصحية.
وأضاف انه لاحظ وقوف الناس بطوابير طويلة، وتحمل الضغوط لشراء حلوياتهم المفضلة، من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب، ومن ثم تقل الحركة حتى نهاية صلاة التراويح، وترتفع تدريجياً بعد ذلك حتى الواحدة بعد منتصف الليل.
وذكر أن الصائم يبحث دائماً عن الحلويات الحارة، ولكن الطلب الأكبر هو على القطايف بأنواعها خلال شهر رمضان، بالإضافة للكنافة النابلسية، التي تبقى ملكة المائدة.
بدوره، قال أبو محمد المطيري، أحد الزبائن الذي حضر مع أطفاله، ووقف في الطابور لمدة نصف ساعة، لشراء القطايف والكنافة واللقيمات، إنه يكافئ أطفاله الذين أتموا صيامهم، وكذلك لكي يضيع بعض الوقت، ولا يعودون للمنزل قبل أذان المغرب.
أما أبوعلي البلعاوي، فذكر انه كان في طريقه للمنزل بعد انتهاء عمله، لكن اتصالاً جاءه من المنزل، طلب منه إحضار القطايف، فاضطر للمرور لمحل الحلويات والوقوف في الدور لتلبية رغبة أسرته.