الفريح يحذر من أزمة نقص في علف الدواجن

فيما رأى خبير الزراعة وعضو مجلس إدارة هيئة الزراعة ورئيس جمعية الدواجن التعاونية الأسبق محمد إبراهيم الفريح، أن توقف شركة الكيماويات الكويتية عن صناعة اليوريا، صحيح نظراً لعدم الجدوى الاقتصادية من ذلك، دعا شركة المطاحن إلى إقامة مخازن لتخزين كسبة فول الصويا، الغذاء الرئيس للدواجن المرباة في الكويت، تفادياً لحدوث أزمة علف دواجن فيها بفعل الأحوال المضطربة في العالم الآن، وكذلك إلى إنشاء صوامع لخزن الحبوب مدة طويلة في الكويت.

وقال الفريح إن «شركة المطاحن الكويتية تقوم مشكورة بتوفير العلف المدعوم لمربّي الثروة الحيوانية والدجنية في الكويت.

وعليها الآن أن تفكّر ملياً وسريعاً كيف تؤمّن مصادر العلف الحيواني والدجني للمربين، بكميات كافية ولعدة أشهر مقبلة.

ومنذ سنوات وأنا أطالب، ولكن من دون جدوى، بعمل مخازن تخزين لكسبة فول الصويا (مصدر البروتين الأساسي) للدواجن والتي تشكل 25 في المئة من علف الدواجن الضرورية لتربية الدجاج اللاحم والبياض في الكويت. فسعر كسبة فول الصويا ارتفع خلال العامين الماضيين إلى الضعفين.

والمستقبل مجهول». وبيّن أن «استيراد كسبة الصويا بكميات قليلة وفي أكياس، مكلف على الشركة، ومن الأهمية بمكان إنشاء مخازن لخزنها»، منوهاً بأهمية إنشاء صوامع ضخمة لخزن الحبوب المستوردة.

وتحدّث الفريح عن «سماد اليوريا» الضروري لإنتاج الورقيات وبعض الثمريات، فقال «من حق المزارعين المنتجين أن يشتكوا من ارتفاع سعر كيس اليوريا، فقد ارتفع من دينار و750 فلساً قبل نحو عشر سنوات ليصبح الآن بين 18 و19 ديناراً.

والسبب ارتفاع أسعار البترول، لأن اليوريا أغلبها من الغاز الطبيعي، والشركة المصنفة قديماً لسماد اليوريا، وهي شركة الكيماويات الكويتية، توقّفت عن إنتاجه، لأنه لم يعد مربحاً اقتصادياً لها، وقرارها صحيح من الوجهة الاقتصادية.

وكل ما نقدر عليه أن نزيد الكميات المستوردة من اليوريا من الدول العربية المجاورة، لتقليل أجور نقلها إلى أسواق الكويت. وبالتالي خفض أسعارها لدى الشركات الزراعية التي تبيعها للمزارعين يومياً بربح بسيط».

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.