حمّلت وزارة الخارجية الأميركية، طهران مسؤولية التقدّم بطلبات لا صلة لها بالملف النووي في مفاوضات فيينا، وذكرت انه لا يُمكن وصف محاولة إيران رمي الكرة في ملعبها بالعمل «النزيه».
وقال الناطق باسم الخارجية نيد برايس ليل الاثنين – الثلاثاء «جميع المعنيين بالمحادثات يعرفون بالضبط مَنْ الذي تقدّم باقتراحات بنّاءة ومَنْ تقدّم بطلبات لا صلة لها بالاتفاق حول النووي، وكيف وصلنا إلى هنا»، في إشارة واضحة إلى أن العرقلة سببها الموقف الإيراني.
ومن بين المسائل العالقة مطالبة طهران بإزالة اسم الحرس الثوري، من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، رغم أن واشنطن أكّدت مراراً أن هذا الأمر لن يعني على أيّ حال رفع العقوبات عن الحرس.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين، «لن نعود إلى فيينا لإجراء مفاوضات جديدة بل لاتمام الاتفاق النووي».
وأضاف «في الوقت الراهن، لم نحصل على ردّ نهائي من جانب واشنطن. إذا أجابت واشنطن على القضايا العالقة، يُمكننا حينئذ الذهاب إلى فيينا في أقرب وقت ممكن».
وقال برايس «لا أعتقد أنه يُمكن وصف رد الكرة هذا الى ملعبنا بالنزيه».
وأضاف «لانزال نعتقد أنه من الممكن تجاوز خلافاتنا الأخيرة»، محذراً من أن ذلك «لن يكون ممكناً» عندما يقترب البرنامج النووي الإيراني كثيراً من صنع قنبلة.
ويهدف الاتفاق الى الحدّ من أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.