كويت تايمز: طور علماء أمريكيون طبقة مرنة غير مرئية يمكن وضعها على الجلد لتخفيف مظهر التجاعيد والأكياس الدهنية تحت العين مما يشكل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من الأمراض الجلدية ولمحبي الاحتفاظ ببشرة شابة نضرة.
وتصبح هذه الطبقة غير المرئية عند وضعها على الجلد وبعد جفافها شبيهة بالبشرة الشابة وتم تطوير هذه الطبقة غير المرئية لتستخدم كمنتج تجميلي – بعد إجراء تجارب محدودة- ، إلا أن العلماء في أمريكا يقولون أن “طبقة الجلد الثانية” يمكن استخدامها كطبقة للحماية من أشعة الشمس ووضع الأدوية.
وأنتج هذا البوليمر (المركب الكيماوي) في المختبر باستخدام جزئيات من السيليكون والأكسجين، وبالرغم من أنه اصطناعي إلا أنه مصمم ليحاكي الجلد الحقيقي وليوفر طبقة حامية وقابلة للتنفس.
ووفقا للباحثين، فإن هذه الطبقة الجلدية غنية بالمرطبات كما أنها تساعد على زيادة مرونة البشرة. وأجريت العديد من الاختبارات على هذا المركب ومنها ” اختبار الارتداد” حيث يضغط على الجلد بشدة ثم يزال هذا الضغط، لمعرفة المدة الزمنية التي يحتاجها الجلد للعودة إلى شكله الطبيعي.
وأشار العلماء إلى أن البشرة التي غطيت بهذا المركب الكيماوي أضحت أكثر مرونة ونعومة كما أنها خففت من نسبة التجاعيد.