كويت تايمز 
كويت تايمز: يبدأ «الكويت» اليوم حملة الدفاع عن لقبه بطلاًُ لمسابقة كأس الأمير في كرة القدم عندما يلتقي الفحيحيل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
ويلعب اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها كاظمة مع النصر والشباب مع السالمية، على ان يستريح العربي في هذه الجولة.
في المباراة الاولى، يبحث «العميد» عن انطلاقة قوية في المسابقة التي استراح في الجولة الاولى منها، متسلحا بمعنويات مرتفعة للغاية اثر تتويجه بكأس ولي العهد يوم الاثنين الماضي على حساب غريمه في السنوات الأخيرة القادسية 5-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل سلباً في الوقتين الاصلي والاضافي، أضف الى ذلك حال الاستقرار الذي يعيشه الفريق في المواسم الأخيرة وحتى اليوم.
وباتت الرغبة كبيرة لدى النادي في تحقيق رباعية الموسم الراهن (كأس السوبر، كأس ولي العهد، كأس الأمير والدوري).
ولن تكون مهمة «الكويت» متصدر «دوري فيفا» صعبة اليوم، بالنظر الى ما يمتلكه المدرب محمد عبدالله من أوراق جاهزة في مختلف المراكز، مدعوما باستقرار على مستوى الاجانب، وهو ما تأكد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية التي لم يتحرك فيها النادي لضم أي عنصر جديد، أجنبي أو محلي.
في المقابل، يسعى الفحيحيل القادم من خسارة ثقيلة امام السالمية 1-4 في الجولة الاولى، الى تحقيق مفاجأة لن تكون سهل المنال.
وفي اللقاء الثاني، يبحث كاظمة (3 نقاط) عن مواصلة مشواره الناجح في البطولة بعد ان قلب الطاولة على العربي (3-1) في الجولة الاولى.
الجهاز الفني لـ «البرتقالي» بقيادة الروماني فلورين موتروك يأمل في نتائج افضل من تلك التي حققها في كأس ولي العهد، وبلوغ نصف النهائي.
من جانبه، يرفع النصر (من دون رصيد) بقيادة مدربه ظاهر العدواني، شعار الفوز بعد ان اضاع ثلاث نقاط في الجولة الاولى، اثر تعرضه للهزيمة على يد الشباب 1-2، خصوصا ان اي نتيجة غير الفوز ستقلص كثيرا من حظوظه في التأهل الى الدور المقبل.
وفي المواجهة الثالثة الاخيرة، يحدو السالمية (3 نقاط) ومدربه محمد دهيليس، الامل في الوصول الى النقطة السادسة، وتعزيز موقف الفريق في بلوغ الدور المقبل، وتعويض تراجعه في الدوري حيث يحتل المركز السادس بـ18 نقطة بفارق 7 نقاط عن «الكويت» المتصدر.
«السماوي» دعّم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بالاردني محمود زعترة الذي سجل «هاتريك» على الفحيحيل في الجولة الاولى، كما ينتظر تسجيل مواطنه صالح راتب.
وعلى الرغم من الظروف المتفاوتة التي منعت العديد من لاعبيه من المشاركة بشكل مستمر، ومنهم عادل مطر، نواف مجهول، فهد الرشيدي، فهد المجمد، غازي القهيدي، احمد عبدالغفور، فهد مرزوق، نايف زويد وفيصل العنزي، بالاضافة الى رحيل العاجي ابراهيما كيتا والبرازيلي ميشال سانتياغو، الا ان «البقية» نجحت في المحافظة على حظوظ «السماوي» قائمة في مسابقتي كأس الأمير والدوري.
من جانبه، يسعى الشباب (3 نقاط) الى استثمار ارتفاع معنويات لاعبيه وتحقيق انتصار جديد يحافظ فيه على آماله في التواجد ضمن الدور نصف النهائي، الا ان هذا الهدف يحتاج مجهودا كبيرا من لاعبي المدرب الصربي بوريس نيشا.
وكانت الجولة الثانية افتتحت امس وشهدت تعزيز القادسية لصدارته للمجموعة الاولى بعد أن قلب تخلفه امام اليرموك الى فوز 4-1 على على استاد الكويت.
وسجل البرازيلي ديفيد دا سيلفا (22) وبدر المطوع (30 من ركلة جزاء و32) وصالح الشيخ (90+4) أهداف القادسية، وعذبي شهاب (5 من ركلة جزاء) هدف اليرموك.
القادسية القادم من خسارة مرة امام «الكويت» في نهائي كأس ولي العهد الاثنين الماضي، رفع رصيده الى 6 نقاط في صدارة المجموعة، فيما بقي اليرموك على نقطة واحدة في المركز السادس.
وفاز التضامن على برقان 5-2 على استاد ثامر.
سجل للفائز البرازيلي اندرسون سيلفا (28 و38 و44) ومواطنه تاليسون رافائيل (45) ويوسف العنيزان (64) وللخاسر ضويحي عجران (49 و90+2).
ورفع التضامن رصيده الى 6 نقاط محتلا المركز الثاني فيما بقي برقان من دون رصيد في المركز الثامن الاخير.
وتغلب خيطان على الصليبخات 2-صفر على ملعب التضامن، سجلهما الفرنسي إمام سيدي في الدقيقتين 14 و87.
وبات لخيطان 4 نقاط في المركز الثالث فيما بقي الصليبخات على ثلاث نقاط في المركز الخامس.
وفاز الجهراء على الساحل 2-صفر على ملعب محمد الحمد، سجلهما الكاميروني جوي توني دوبا (55) وطلال مصطفى (81).
وبات للجهراء 3 نقاط في المركز الرابع، بينما بقي الساحل من دون رصيد محتلا المركز السابع.
