حذر مقرر الأمم المتحدة لحرية التجمع السلمي كليمان نياليتسوسي فول، من أن يتسبب “العنف السياسي بتدمير الديمقراطية البرازيلية”، معربا عن قلقه قبل 6 أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية.
وقال فول: “قلقي الأكبر هو أن تحصل أعمال عنف خلال عملية الاقتراع، وأن يشكك البعض في شرعية النتائج”، مشيرا إلى أنه “أنهى للتو زيارة رسمية إلى البرازيل استمرّت 12 يوما”، وأنه سيقدم الاثنين تقريرا أوليا.
وأضاف، أن “المحادثات يجب أن تكون مبنية على وقائع لتجنب خلق جو من انعدام الأمن حول الانتخابات”، معتبرا أن “الدولة لديها مهمة تجنب كل تمييز وتضليل وخطاب كراهية” أثناء عملية الاقتراع.
ويتواجه الرئيس الحالي جايير بولسونارو والرئيس السابق للبلاد لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.
من جهته، انتقد بولسونارو مرارا نظام الاقتراع الإلكتروني، معتبرا أنه “مزور” بدون تقديم أدلة على ذلك، ما يثير الخشية من أنه قد “لا يعترف بنتيجة الانتخابات في حال لم يفز بها”.