كويت تايمز 
شدد المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود على أهمية دور الأسرة في مراقبة الأبناء ومتابعتهم، والعمل على تعزيز ثقافة احترام الآخرين وزيادة الوازع الديني لدى الشباب في ظل الطفرة التكنولوجية الهائلة التي باتت تترك آثاراً سلبية على أبنائنا.
وقال الحمود إن منصات تواصل الاجتماعي تعتبر وسيلة تعبير للمجتمع والأفراد عن أرائهم، دون تقييد بالحدود الجغرافية والفكرية، و«برنامج كلوب هاوس» هو أحد هذه البرامج، التي تكون في بعض الأحيان سبباً في العديد من المشكلات والآثار السلبية في المجتمع إذا لم تستخدم هذه البرامج بالطريقة الايجابية.
وأشار إلى أن مشهد مشاجرة صباح السالم هو أحد الآثار السلبية لاستخدام برامج التواصل الاجتماعي بالشكل السلبي، ولذلك بات من الضروري التفكير بجدية لتعزيز الدور المهم الملقى على عاتق الأسرة في المراقبة وتعزيز ثقافة احترام الاخر وزيادة الوازع الديني.
وأكد الشيخ فيصل الحمود ضرورة استفادة الشباب من التطور التكنولوجي العالمي في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسن استخدامها حيث تكمن الاستفادة، والابتعاد عنها في حال كانت سبباً في بث الفرقة والمشاكل بين أبناء الوطن الواحد.
