كويت تايمز 
فيما أعاد المجلس البلدي أمس، إلى الجهاز التنفيذي في البلدية، طلب وزارة الصحة إعادة تخصيص الأراضي الحكومية، التي قد خصصها مسبقا لبناء مستشفيات أهلية وتم سحبها أو إلغاء تخصيصها، طالبت وزارة الصحة بفتح المجال للاستثمار الأجنبي في القطاع الطبي الأهلي. وعلقت الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية في وزارة الصحة الدكتورة فاطمة النجار، خلال حضورها جلسة المجلس أمس، قائلة إن «الهدف هو الارتقاء بمستوى الخدمات، وتوسيع القطاع الطبي الأهلي، وخلق التنافس»، موضحة أنه تم إنشاء لجنة وزارية من 3 جهات لوضع تصور لضوابط وشروط لأصحاب المشاريع التي تخصص لهم تلك الأراضي.
وشددت النجار على ضرورة استقدام واستقطاب المشغلين، لاسيما أن الوزارة حريصة ألا يكون التوزيع كما كان سابقا، إضافة لذلك تسعى الوزارة للتركيز على التخصصات النادرة من خلال إنشاء مستشفيات طبية لتخصصات تفتقدها الكويت، مطالبة بفتح المجال للمشغلين الأجانب للاستثمار في القطاع الطبي الأهلي.
وأكدت أن «الوزارة ليست طرفاً في النزاع، ولا قضايا عليها فيما يخص تلك الأراضي، بل كانت تتعلق بالمستثمر المتعاقد مع وزارة المالية وأملاك الدولة».
وبمناقشة الرد على سؤال العضو عبدالسلام الرندي، في شأن شركات تدوير النفايات، قرر المجلس إبقاءه على الجدول، مع دعوة الإدارة المعنية في الجهة المسؤولة.
ووافق على طلب وزارة الأوقاف استقطاع جزء من الحيازة الزراعية 64 في الوفرة الزراعية قطعة 12 لإقامة مسجد ومواقف سيارات. وعلى طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري تخصيص 7 مواقع أحواض لتجميع مياه الأمطار في منطقة الشعيبة للحماية من السيول.
ورفض المجلس طلب شركة الصالحية العقارية تطوير الواجهة الغربية لمجمع الصالحية التجاري المقامة على أملاك الدولة ضمن القطعة 13 في القبلة.ووافق المجلس على اقتراح حمد المدلج في شأن السماح لحملات الحج المزاولة في السكن الخاص.
وبعد رفض المجلس بالتصويت حفظ تطوير مواقع دور السينما التابعة لشركة السينما الكويتية الوطنية وشركة التمدين لمراكز التسوق تعميم النسبة التجارية، أحال المجلس الكتاب إلى الجهاز التنفيذي.
خالد بن سلامة: مبنى «الطرق» في كيفان لن يسبب مشاكل للأهالي
وافق المجلس البلدي على كتاب الهيئة العامة للطرق والنقل البري، في شأن إعادة النظر بطلب الهيئة، بخصوص تخصيص مقر منطقة كيفان (المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة) ليكون مقراً للهيئة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق والنقل البري خالد بن سلامة «تفاجأنا من رفض لجنة العاصمة للموضوع، وأؤكد أن المبنى الجديد لن يسبب مشاكل مرورية، ولن ينزعج أهل كيفان أو المناطق المحيطة».
وأضاف أن عدد الموظــفين المـــتوقــع تواجــدهـــم في كيفان بين 50 إلى 100 موظـــف، ولن يزيد على ذلك، معلناً عن بناء مقر دائم قي منطـــقـــة صبحان.
