صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأن نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو سلمه الوثائق الخاصة بالعمل التخريبي في مدينة بوتشا، مشيرا مرة أخرى إلى أن الوضع فيها مزيف.
وذكر بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء أن استفزازات مماثلة كانت تنظم في سوريا حيث واجه الرئيس السوري، بشار الأسد تهما باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف: “واتضح فيما بعد أن هذه المعلومات مزيفة. مثل المعلومات المزيفة في توشا”.
واتهم لوكاشينكو لندن بالوقوف وراء الاستفزاز في بوتشا الأوكرانية، معتبرا أنها “عملية خاصة بريطانية”، وأعرب عن استعداد مينسك لتقديم مواد للتحقيق في إعداد العملية في بوتشا.
وقال: “كانوا يبحثون عن مبرر لفرض حزمة عقوبات جديدة. نحن نعلم هذا. ناقشنا اليوم بالتفصيل عمليتهم الخاصة هذه، هذه العملية النفسية التي نفذها البريطانيون. إذا كنتم بحاجة إلى عناوين وكلمات مرور وشهادات وأرقام وماركات السيارات التي استقلوها إلى بوتشا، وكيف فعلوا ذلك، فيمكن لـ لجهاز الامن الفيدرالي الروشي أن يوفر هذه المعلومات، وإذا لم يفعل، فيمكننا المساعدة في هذا الصدد”.
ووصف لوكاشينكو وظيفة الجيش البيلاروسي في العملية الخاصة الروسية بأوكرانيا بقوله “لن نسمح لأحد بإطلاق النار على الإنسان الروسي في ظهره. هذا هو جوهر مشاركتنا في هذه العملية”.