أقامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية غبقتها الرمضانية، أمس الاثنين في المسجد الكبير، بعد انقطاع دام أكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا.
ورحب وكيل وزارة الأوقاف المهندس فريد عمادي بعودة الأحوال الرمضانية إلى سابق عهدها بإقامة الغبقة الرمضانية التي اعتادت عليها الوزارة في السنوات الماضية.
وقال عمادي في كلمة له على هامش الغبقة، «لاشك أن هذه الاجتماعات الرمضانية القصد منها تقارب القلوب، والجانب الاجتماعي مهم في حياة الموظف خاصة أن الإنسان يلتقي مع إخوانه الموظفين بدون أي أعمال يومية روتينية».
وأضاف «مثل هذه اللقاءات مهمة بالنسبة للموظفين، ونحن حريصون على إقامة الغبقة بمجرد ما عادت النشاطات للوزارة في هذا الشهر المبارك، ونتمنى أن يرتفع الوباء كليا عن الكويت وعن العالم أجمع وتعود الحياة طبيعية كما كانت سابقا».
ولفت إلى أن الوزارة من قبل رمضان بشهرين، ومن خلال قطاع المساجد، استعدت استعداد كبيراً لإقامة المراكز الرمضانية التي ومنذ بدء رمضان وإلى يومنا هذا تقدم خدمات كبيرة من خلال استقطاب المقرئين أصحاب الأصوات الندية، مشيرا الى أن الهدف من إقامة هذه المراكز الرمضانية هو جمع الناس في مساجد كبيرة وتهيئة الأجواء الروحانية فيها وإقامة الصلوات جميعها وخاصة صلاة التروايح وكذلك صلاة القيام في العشر الأواخر.
وتابع: «هذه المراكز تمتاز بأنشطة وأسابيع ثقافية ومجالس فقهية ومعتكفات رمضانية وغيرها من الأنشطة التي نحاول من خلالها أن نوصل رسالتنا الى عموم المجتمع، وحتى يومنا هذا المراكز تسير سيراً متميزاً، إذ أن الخدمات التي رسمناها تقدم بشكل ممتاز ونسأل الله تعالى أن يتمم علينا هذا الشهر بهذه الخدمات».