عرضت السلطات الأميركية، مكافأة مالية ضخمة، لمن يساعدها في القبض على مسلّح ألقى قنبلة دخانية في محطة المترو في حي بروكلين، أول من أمس، واضعاً قناعاً واقياً من الغاز قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى جرح 23 شخصاً من بينهم 10 أصيبوا بطلقات نارية. ونشر مدير التحقيقات في شرطة نيويوك جيمس إيسيغ، تغريدة على «تويتر»، تضمنت ملصقاً عن مكافأة تصل إلى 50 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على رجل «محل اهتمام».
وأوضح مصدر في الشرطة، أن ليس هناك في هذه المرحلة ما يشير إلى أن الهجوم عمل إرهابي. وقالت قائدة شرطة نيويورك كيشانت سيويل «كنا محظوظين فعلاً لأن الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ» بعد الهجوم الذي أطلق فيه المشتبه فيه 33 رصاصة في مترو الأنفاق.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها شهود برك دماء وأشخاصا ممددين على أرضية أحد قطارات الأنفاق، وكذلك على رصيف محطة «شارع 36» في حي بروكلين. وبين الضحايا الذين لم يصب أحد منهم بإصابة مميتة، بحسب الشرطة، أصيب 10 بالرصاص و13 في تدافع للخروج من المترو أو بسبب استنشاق الدخان.
ووصفت سيويل، المشتبه فيه بأنه «رجل أسود يبلغ طوله 1،65» متر تقريبا و«قوي البنية الجسدية» يرتدي «سترة خضراء خاصة بعمال الورش» وسويت-شيرت باللون الرمادي.
ووجد المحققون مسدساً وثلاثة مخازن ذخيرة بالإضافة إلى مفتاح سيارة سمحت لهم بالوصول إلى شاحنة تابعة لشركة تأجير المركبات. وقد تم استئجارها أخيراً وتركت في بروكلين.
وقدمت الشرطة وصفاً ووزعت صور الشخص الذي استأجر الشاحنة من دون أن تذكر ما إذا كان هو المشتبه به. وبحسب الإعلام، نشر هذا الرجل الذي يدعى فرانك جيمس (62 عاماً) مقاطع فيديو على «يوتيوب» ألقى فيها خطابات سياسية طويلة وأحيانا حادة اللهجة، ينتقد فيها رئيس بلدية نيويورك إريك آدامس.
وأكدت قائدة الشرطة «هناك منشورات قد تكون مرتبطة بالمشتبه به بحيث ذكر فيها مشكلة التشرد ونيويورك وآدامس».
وفي القاهرة، أعلنت مصادر أن جهات معنية، تتابع ما تم التصريح به في نيويورك، عن أن رجلاً وامرأة مصريين من بين المصابين، مشيرة إلى أن حالة أحدهما «حرجة».