استنكرت جمعية أعضاء هيئة التدريس الممارسات التي تقوم بها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وتدنيسها للمسجد الأقصى.
وقالت الجمعية في بيانها: إن جمعية أعضاء هيئة التدريس لتدعو المجتمع الدولي لشجب تلك الممارسات غير الإنسانية التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية وجميع السنن البشرية المتحضرة.
وأضافت: كما تستنكر الجمعية الصمت المريب للدول والمنظمات العالمية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية إزاء هذه الانتهاكات الصارخة، وتعتبر ذلك السكوت بمثابة تعبير عن الرضوخ للكيان الصهيوني وعصاباته العنصرية التي استمرأت استخدام أعتى أدوات القهر القسرية وأشنع الانتهاكات الإنسانية وارتكاب أبشع الجرائم ضد المدنيين العزل. إن سكوت الدول، خاصة التي تدعي المدنية والتحضر واحترام حقوق الانسان، لهو دليل على النفاق السياسي الذي يلون وجوه تلك الحكومات ليظهر حقيقة بشاعتها وإفلاس ادعاءاتها السياسية وشعاراتها الخاوية.
وذكرت أن «جمعية أعضاء هيئة التدريس لتعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الأبي الذي يتطلع إلى الحرية وحقوقه المشروعة في الدفاع عن نفسه وفقاً لمبادئ القانون الدولي الذي يتيح الرد بالمثل على ذلك العدوان الجائر، كما تدعو جمعية أعضاء هيئة التدريس كافة الحكومات والمنظمات الحقوقية العالمية ومؤسسات المجتمع المدني الصادقة لمد يد العون للشعب الفلسطيني من أجل ردع هذا الكيان الذي دأب على تكرار اعتداءاته المتعمدة، لا سيما في شهر رمضان الفضيل، والتي تعبر عن مكنون حقده البغيض على العرب والمسلمين والبشرية».
وتابعت: نتضرع إلى الله عز وجل أن يكتب الصبر والنصر لإخواننا من الشعب الفلسطيني البطل الذي سطر أسمى آيات الكرامة والتصدي لممارسات هذا الكيان الغاصب وعصاباته المجرمة، ولنتذكر قوله عز وجل في محكم التنزيل: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ)، والله ولي التوفيق.