وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اجتماع مع قيادات حكومية مساء الأحد، بحصر أعداد السجناء من الغارمين والغارمات «من المحبوسين على ذمة قضايا شيكات في عمليات تقسيط سلع»، ودراسة حالاتهم تمهيداً للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.
ورحّبت أوساط سياسية وبرلمانية وشعبية، بالتوجيه الرئاسي، مؤكدة أنها «هدية العيد»، وتأتي في إطار دعم المبادرة الرئاسية «مصر بلا غارمين».
وقالت مصادر في المجلس القومي لحقوق الإنسان إن توجيه السيسي بتعزيز مصادر تمويل صندوق دعم الجمعيات الأهلية وزيادة موارده، من شأنه دعم «العمل الأهلي، وتعزيز الملف الحقوقي».
وفي الملف النووي، قال رئيس هيئة المحطات النووية في مصر أمجد الوكيل، إنه تفقّد مع قيادات شركة «أتوم ستروي إكسبورت» الروسية، موقع إنشاءات محطة الضبعة للطاقة النووية، في منطقة الساحل الشمالي الغربي، لتقييم الاستعدادات لبدء الأعمال واسعة النطاق الخاصة بالصبة الخرسانية الأولى للمحطة.
وصرّح الوكيل، أول من أمس، بأن «إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، تجسيد للحلم الطويل الأمد للشعب المصري حول الطاقة النووية السلمية، ونشهد تطورات إيجابية في مسار تنفيذ المشروع، ونحن على ثقة من أن المشاركين في فريق العمل المصري والروسي لديهم القدرة على التعامل مع كل المهام المحددة بكل حرفية وبأعلى معايير الأمان والجودة».
وذكرت الهيئة، أن الوفد زار موقع إنشاءات محطة الضبعة النووية، وتعرّف على جاهزية حفر الوحدتين «1و 2»، وقاعدة الإنشاءات والتركيبات والمنشآت الخاصة بخلط الخرسانة، وتم الوصول إلى مستوى التأسيس لحفرة الأساس للوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية، وأصبحت حفرة الأساس للوحدة الأولى جاهزة لبدء العمل على ترتيب التحضير الخرساني لمباني الجزيرة النووية «قريباً»، في التوقيت الذي يتم فيه تشييد البنية التحتية وقاعدة الأساسات وإنشاء رصيف بحري لاستقبال المعدات الكبيرة والثقيلة.
من جهة أخرى، قالت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، إن القاهرة «صدّقت على عدد كبير من اتفاقيات حقوق الإنسان وتحترمها كلها وتطبقها في تعاملها مع اللاجئين، الذين يتمتعون بحريتهم كاملة».
وأكدت في ورشة عمل حول «حقوق اللاجئين والمهاجرين»، أنه «لا يتم التمييز ضد اللاجئين أو المهاجرين ولا توجد لهم معسكرات في مصر ولهم الحق في التعليم والعمل».
برلمانياً، وافق مجلس النواب، على قرار السيسي في شأن اتفاق المقر الخاص بمركز «س ص» لمكافحة الإرهاب بين القاهرة وتجمع دول الساحل والصحراء، بهدف تعزيز القدرة على المواجهة الشاملة للإرهاب ودعم السلم والأمن في أفريقيا.
ويهدف الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 4 نوفمبر 2021، وأقره البرلمان، أول من أمس، إلى «بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء، كأحد أهم مكونات وآليات هذه الدول، وفي إطار جهود مصر لدعم قدرات الدول الأفريقية، وتأكيداً على الدور المصري المحوري في محيطها القاري».
وفي أزمة جديدة بين النواب ومجلس الوزراء، قدّم النائب أحمد فرغل، بياناً عاجلاً إلى الحكومة في شأن إعلان وزارة الأوقاف، منع إقامة صلاة التهجد في المساجد خلال العشر الأواخر من مضان، وقرار منع إقامة صلاة العيد في الساحات.
وقال فرغل إن «قرارات وزارة الأوقاف تتعارض مع قرارات الحكومة بمد ساعات العمل في المولات والكافيهات والمطاعم والمحال التجارية، في رمضان، وتتعارض مع حالة الانضباط الموجودة في المساجد».
في سياق منفصل، قالت مصادر ملاحية، أول من أمس، إن مطار شرم الشيخ، بدأ في استقبال رحلات إسرائيلية.
دينياً، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، خلال احتفالية دينية بمسجد السيدة نفيسة في القاهرة، إن «الإسلام لا يعرف الاعتداء على الآخرين ولا يرضى لأهله بالاعتداء، والإسلام لم يكن أبداً متشوفاً للحرب ولا للقتال».
ودان في صفحته على موقع «تويتر» مساء السبت، قيام متطرفين في السويد بحرق المصحف، قائلاً إن «حرق المصحف عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين، وتؤجج مشاعر الكراهية وتضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي».
في سياق منفصل، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار وزارة الداخلية بإبعاد «أردني الجنسية»، لأسباب تتعلّق بالصالح العام.