«أنا لا أمتلك مكاناً في الوقت الحالي، فأنا أقيم حرفيا عند أصدقائي»… بهذه الكلمات كشف إيلون ماسك ما لا يمكن توقعه من أغنى رجل في العالم.
فقد جاءت تصريحات، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، خلال مقابلة بالفيديو مع كريس أندرسون، رئيس منظمي مؤتمر TED، التي نشرت أول من أمس.
وأضاف فيها «إذا سافرت إلى منطقة الخليج، حيث توجد معظم الأعمال الهندسية لشركة تسلا، فأنا أتنقل أساساً بين غرف النوم الإضافية للأصدقاء».
وكان ماسك، الذي تقدر ثروته الصافية بنحو 251 مليار دولار، وفقاً لبلومبرغ، يرد على تعليق أندرسون بأن الكثيرين مستاؤون من مفهوم المليارديرات، نظراً للتفاوتات العالمية في الثروة، بحسب موقع «بيزنس إنسايدر».
كذلك، قال الرجل المثير للجدل لأندرسون: «بالتأكيد، ستكون مشكلة كبيرة إذا كنت أنفق مليارات الدولارات سنوياً في الاستهلاك الشخصي، لكن هذا ليس هو الحال»، مضيفاً أنه لا يمتلك يختاً أو يقضي إجازات فعلية، على الرغم من أنه يمتلك طائرة نفاثة شخصية.
وأوضح: «ليس الأمر كما لو أن استهلاكي الشخصي مرتفع، أعني، الاستثناء الوحيد هو الطائرة، لكن إذا لم أستخدم الطائرة، فإن لدي ساعات أقل للعمل»، في إشارة إلى أن الاستهلاك المرتفع الوحيد هو الطائرة الشخصية التي لديه للتنقل من أجل عمله.
وبحسب «العربية. نت»، تبدو تعليقات الملياردير الأميركي بمثابة أول تأكيد له على أنه ليس لديه منزل دائم، على الرغم من كونه أغنى شخص في العالم.
يشار إلى أن أصدقاء الملياردير يعلقون دائماً على مر السنين على عاداته الاقتصادية. ففي مايو 2020، غرد ماسك بتغريدة تشير إلى نيته بيع جميع ممتلكاته وأنه «لن يمتلك منزلاً».
وفي أغسطس 2021، أفاد موقع إنسايدر أن ماسك كان يُعتقد أنه يعيش في منزل صغير جاهز تبلغ قيمته 50000 دولار، حيث يستأجره من شركة سبيس إكس.
كذلك، قالت المغنية الكندية غرايمز، شريكة ماسك السابقة، في مقابلة حديثة مع «فانيتي فير»، إنه كان يعيش أحياناً «تحت خط الفقر»، مشيرة إلى أنه رفض شراء مرتبة جديدة بعد أن كان هناك ثقب في جانبها.
وفي عام 2015، قال لاري بيدج، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة غوغل، إنه في بعض الأحيان عندما يزور ماسك وادي السيليكون، كان يرسل بريداً إلكترونياً إلى الصفحة ويقول: «لا أعرف أين سأبقى الليلة، هل يمكنني المجيء؟».
يذكر أن مقابلة المدير التنفيذي لشركة تسلا والمسجلة مسبقاً جاءت بعد أن تحدث مع أندرسون مباشرة في مؤتمر TED في 15 أبريل، وتطرق إلى المعركة المستمرة وهي محاولته الاستحواذ على «تويتر».