كويت تايمز: حذر استشاري جراحة السمنة والمناظير رئيس جمعية جراحة السمنة والمناظير الدكتور محمد الجارالله من «مخاطر إجراء جراحات السمنة في أماكن غير آمنة وغير مؤهلة».
وخلال ندوة علمية نظمتها الجمعية حول مستجدات جراحة السمنة والمناظير في الكويت بمشاركة البروفيسورة نادية أحمد من الولايات المتحدة وعدد من المختصين، دعا الجارالله الكويتيين الذين يجرون جراحات السمنة في الخارج «لتوخي أشد الحذر، نظرا لما تواجهه مستشفيات الكويت والخليج من مضاعفات خطيرة للمرضى بعد عودتهم الى البلاد».
وقال «إن عمليات التكميم وتحويل المسار وحلقة المعدة والبالون لا تزال هي الأكثر انتشارا بالدول المتقدمة لعلاج السمنة»، مشيراً الى أن «متابعة المريض بعد العملية لا يقل أهمية عن العملية ذاتها»، ومشددا على «ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المريض ليواكب التصغير او التحويل الحاصل في المعدة والجهاز الهضمي».
وفيما يتعلق بمستجدات عمليات السمنة، أوضح «وجود أنواع مختلفة من البالونات والمناظير الخاصة بتصغير المعدة بواسطة منظار الفم، وهو تصغير وليس تكميم كما تروج له الشركة المنتجة»،لافتاً الى «ضرورة التأني في الحكم على مخرجات ونتائج هذه الجراحات».
وأكد الجارالله على «أهمية هذه المحاضرات والورش العلمية في التعريف بكل ما يستجد من تقنيات ووسائل طبية حديثة والتدريب عليها كذلك تمهيدا لتوثيقها وإجازتها من قبل اللجان المختصة في وزارة الصحة».