أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي أن الوزارة حريصة وكعادتها على توفير كل ما يحتاجه المصلون سواء من إقامة الدروس أو المحاضرات أو تجهيز المعتكفات أو استقطاب الأصوات المتميزة لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام خلال ليالي شهر رمضان المبارك، انطلاقاً من مبادئ وقيم وأهداف استراتيجيتها.
وفي تصريح صحافي على هامش زيارته التفقدية وعدد من قياديي الوزارة لمسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق، قال عمادي «إنه منذ صدور قرار مجلس الوزراء عودة الحياة الطبيعية وسماح السلطات الصحية بعودة رص الصفوف في المساجد، باشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبكل طاقاتها إعادة فتح المساجد والمراكز الرمضانية، لاستقبال جموع المصلين كما كانت قبل جائحة كورونا».
وأضاف أن «العاملين في قطاع المساجد في مختلف المحافظات استطاعوا مسابقة الزمن واستعادة تهيئة الاجواء المناسبة أمام المصلين خلال ليالي رمضان المبارك وبفضل من الله أولاً ثم الجهود المبذولة نجح قطاع المساجد في استقبال المصلين في جميع المحافظات الست».
وأوضح أن فكرة المراكز الرمضانية التي أطلقتها «الأوقاف» في المحافظات الست أصبحت فكرة رائدة تثلج الصدور وتقوي الهمم، لمزيد من الجهد والعمل و«ما نراه في مسجد بلال بن رباح خير دليل على ذلك، فهذا التنظيم والتميز الذي نراه يجسد رسالة وزارة الأوقاف في مساجدها».