نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي اتفاقية «مصرف عموم الطعام» داخل الكويت، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
وأشاد مدير التنسيق والمتابعة في الجمعية نواف الصانع، بهذا التعاون البناء وهذه الشراكة الفاعلة، مؤكدًا أنَّ استمرار هذه الشراكة تساهم بفاعلية في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته وتقديم الدعم لمختلف الفئات.
وقال الصانع إن مشروع اتفاقية مصرف عموم الإطعام هو أحد المشاريع الوقفية الذي تنفذه جمعية إحياء التراث الإسلامي بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت، وتصرف المساعدات فيه طعاما من اللحوم والدواجن والتموين.
وأضاف أن أهداف المشروع هي سد حاجة الفقراء والأسر المتعففة داخل الكويت، وتخفيف الأعباء عنهم وسد حاجاتهم، وتأكيد أهمية التراحم والتكافل اللذين جبل عليهما أهل الكويت وتعزيزهما في مساعدة المحتاجين.
وأكد أن الجمعية تسير وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري داخل الكويت من خلال هذا المشروع وغيره من المشاريع الخيرية، ولتفعيل الأخوة الإيمانية التي حض عليها رب البرية في مساعدة إخواننا المحتاجين، وإعانتهم على سبل العيش الكريم وسد حاجاتهم.
وبين الصانع أن الجمعية توافر فريق عمل له خبرة وباع طويل في العمل الخيري، ومدربين على إدارة مثل هذه المشاريع الحيوية، التي تساهم بطريقة فعالة في سد حاجات المحتاجين والأسر المتعففة، حيث يتكون فريق العمل من مدير مصرف عموم الإطعام، ومشرفين مواقع.
وأشار الى أن ازدياد عدد الأسر المحتاجة، وضعف دخل الأسرة، وغلاء المعيشة من أهم أسباب تنفيذ هذا المشروع.
وأشاد بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم المشاريع والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية، مضيفا: «بحمد الله نشهد استمرار التعاون بين الجهتين في الكثير من الأنشطة والمشاريع المستقبلية، ولا شك أن تنفيذ اتفاقية مصرف (عموم الطعام) داخل الكويت ليس إلا امتدادًا لهذا التعاون الفاعل الذي يعود بالنفع الكبير على المحتاجين في الكويت».