وجه النائب أسامة الشاهين سؤالا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جاء فيه : طالعتنا الصحف المحلية بتاريخ 18/ 11/ 2021 بخبر استيلاء أحد موظفي قسم الرواتب في قوة الاطفاء العام على مبلغ 1.3 مليون دينار من المال العام، حيث قام هذا الموظف بزيادة راتبه من 1650 دينار الى 42 ألف دينار باستخدام حساب المستخدم المخصص له في نظام الخدمة المدنية.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1) أسباب اعتماد (رئيس قسم الرواتب، رئيس قسم التدقيق، مدير الشؤون المالية) في قوة الإطفاء العام لاستمارة صرف الرواتب لشهور عديدة رغم وجود زيادة كبيرة جداً في راتب أحد الموظفين.
2) هل تم منح الموظف المختلس جميع الصلاحيات في النظم المتكاملة لديوان الخدمة المدنية لإدخال بنود رواتب الموظفين وتعديلها واعتمادها؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فيرجى بيان المسؤولين الذين قاموا بمنح الموظف هذه الصلاحيات، وأسباب هذا المنح، وهل تم محاسبتهم ومعاقبتهم؟
3) تزويدنا ببيان تفصيلي موضح فيه الشهور التي قام فيها الموظف المختلس بزيادة راتبه فيها وقيمة هذه الزيادة في كل شهر.
4) نسخة من قرار تشكيل لجنة التحقيق بهذا الشأن مع بيان نتائج أعمالها وتوصياتها، والمستندات الدالة على تنفيذ قوة الاطفاء العام لتوصيات اللجنة.
5) أسباب تقصير مكتب التفتيش والتدقيق في أداء أعماله بالتفتيش والتدقيق على أعمال الإدارات في قوة الاطفاء وعدم كشفه لهذا الاختلاسات رغم تكرارها لشهور طويلة؟ وهل تم محاسبة مكتب التفتيش والتدقيق على هذا التقصير؟ مع تزويدنا بالمستندات الدالة على ذلك، والإجراءات التي اتخذتها قوة الإطفاء لتقوية وتفعيل اختصاصات وأداء مكتب التفتيش والتدقيق.
6) هل لدى مراقبي ديوان المحاسبة ومراقبي شؤون التوظف في قوة الإطفاء العام صلاحيات الدخول على النظم المتكاملة لديوان الخدمة المدنية للاطلاع على رواتب الموظفين وبياناتهم الوظيفية؟ وهل تم توجيه أي كتاب من هذه الجهات الرقابية لقوة الإطفاء في شأن وجود ملاحظة على راتب أحد الموظفين منذ سنة 2018 وحتى تاريخ ورود السؤال؟ يرجى تزويدنا بالمستندات الدالة على ذلك.
7) هل تضمنت خطة قوة الإطفاء العام ضمن الخطة الخمسية الثالثة للدولة (2020 – 2025) محاور خاصة لتطوير أداء قطاع الشؤون المالية والإدارية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فيرجى تزويدنا بتفاصيل هذه الخطة ونسبة انجاز كل محور منها منذ سنة 2020 وحتى تاريخ ورود السؤال، مع بيان سبب عدم إنجاز بعض المحاور إن وجدت.