شبه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التطبيع مع “النظام الصهيوني المتعطش للدماء” حسب وصفه، بمن يضع أفعى في جعبته.
وفي لقاء مع سفراء ورؤساء وفود عدد من الدول الإسلامية في بلاده، قال رئيسي إن “النظام الصهيوني المغتصب ما يزال يشكل تهديدا خطيرا للأمة الإسلامية” وأضاف أن “فلسطين المظلومة هي مفتاح وحدة الأمة الإسلامية”.
وقال رئيسي إن “النظام الصهيوني نظام متزعزع ومهتز”، وأشار إلى “إرهاب الدولة، والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، واستخدام الأسلحة المحظورة ضد الناس، وزيادة الضغط على أهالي القدس والضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى”، ليقول إن “ذلك النظام لا يمكن أن يكون شريكا في السلام”، وأضاف أنه ولولا مقاومة “شباب الأمة الإسلامية المؤمنين، لكان الصهاينة، مثل التكفيريين، ابتلعوا دول المنطقة”.
وأشار رئيسي إلى أهمية تنمية العلاقات و”زيادة التفاعل الشعبي في العالم الإسلامي”، وقال إن ذلك له “دور كبير في توسيع الصداقة وتقوية العلاقات بين الدول”، ورأى أنه “يمكن للحضارات الكبرى مثل إيران ومصر، اللتين باركهما الإسلام، أن تؤديا دورا فريدا في تعزيز الصداقة والتعاون في الأمة الإسلامية”.