قبل أيام توفيت اليابانية كاني تاناكا التي كانت تحمل لقب أكبر معمرة على الأرض، مع أنها لم تتقيد دائما باتباع النصائح والتعليمات الخاصة بالتغذية الصحية.
ولدت كاني تاناكا في اليابان عام 1903 وفي عام 2019 أدرجت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتاناكا هي ثالث امرأة في التاريخ من بين الحالات الموثقة تعيش إلى عمر 119 عاما، حيث تضم القائمة الفرنسية جان لويز كالمينت، التي توفيت عن عمر يناهز 122 عامًا في عام 1997. الآن أكبر معمر على وجه الأرض هي الراهبة الفرنسية لوسيل راندون (الأخت أندريه)، البالغة من العمر 118 عامًا.
ويذكر أن المعمرة اليابانية تزوجت في عمر 19 عاما وعاشت مع زوجها 71 عاما أنجبت خلال هذه الفترة أربعة اطفال. وكاني تاناكا هي الطفلة السابعة لعائلة أنجبت تسعة اطفال.
وكان من المقرر أن تشارك المعمرة اليابانية في تتابع الشعلة الأولمبية في أولمبياد طوكيو 2020 ولكن جائحة “كوفيد-19 ” منعتها من ذلك.
ولم تلتزم المعمرة اليابانية خلال حياتها الطويلة بنصائح التغذية الصحية، وأصيبت عدة مرات بأمراض خطيرة.
وتقول في مقابلة أجرتها معها هيئة السياحة الوطنية اليابانية قبل عامين، “أحب المشروبات الغازية أكثر من أي شيء آخر ، وخاصة الكوكاكولا، كما أنني أحب القهوة والشوكولاتة. ولا يمكنني تسمية أي منتجات لا أحبها على الإطلاق”.
ووفقا لها كان نظامها الغذائي يشمل الأرز والأسماك والشوربة، وكانت تشرب كمية كبيرة من الماء يوميا.
وقالت ردا على سؤال حول سر طول عمرها “أعمل ما يعجبني” ويشمل هذا الطعام. كما أنها كانت مولعة بحل المسائل الرياضية وكانت تمارس الخط وتتواصل مع الآخرين كلما تسنح الفرصة، ولكن في السنوات الأخيرة كانت تستعين بلغة الإشارات.