أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق حمد جابر العلي أنه لم تعرض عليه رئاسة الوزراء، ورفضها، مشيرا إلى أن «الشيخ صباح الخالد فيه البركة، وهو أخي الكبير، وإن شاء الله ندعمه دائما، مبينا أن سمو الأمير وسمو ولي العهد من المؤكد سيتخذان القرار المناسب لأنهما حكامنا والكويت بعيونهم، ولن يتركوا أهل الديرة، ولا الكويت».
وأضاف، خلال زيارته لديوان شايع الشايع، نتأمل أن يكون هناك توافق على حكومة جديدة، لافتا إلى أن الشيخ صباح الخالد لا «تلقى عليه شائبة»، و«أنا تشرفت أني عملت معه، ولكن لم يعطوه المجال ليعمل».
وقال: «في أول أسبوعين من أول عمل للحكومة قدموا له استجواب، لذلك اتمنى من نواب مجلس الأمة أن يفسحوا له المجال ليعمل، وسيبدع صراحة، ولأن الكويت لا تستاهل ما يحدث لها»، مضيفا أن «ما يحدث عناد، ويجب وضع الكويت أمام عيونهم، وإن شاء الله تنفرج هذه الغمة».
وعن عودته للتشكيل الحكومي، قال «فيهم البركة، أنا تقاعدت، وفي المستقبل يصير خير».