أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الأربعاء فرض عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكدت تراس في بيان صحفي انه تقرر حرمان الشركات الروسية من الاستفادة من الخدمات التي يقدمها سوق لندن المالي ولا سيما في مجال الاستشارات الادارية والمحاسبة والعلاقات العامة والتي تمثل 10 بالمئة من واردات روسيا في هذا النوع من الخدمات الضرورية للاقتصاد.
وأوضحت انه تم اضافة 63 كيانا وشخصا يعملون في مجال الاعلام الى قائمة العقوبات المشمولة بتجميد الارصدة وحظر السفر مضيفة ان هذه العقوبات ستجبر مقدمي خدمات الانترنت والتطبيقات على التصدي للدعاية “المغرضة” من جانب روسيا وخاصة من قناتي (ار تي) و(سبوتنيك).
وبينت تراس ان من طالتهم العقوبات مراسلان حربيان روس هما إيفجيني بودابني و أليكسندر كوتس والصحفي الروسي ديميتري ستيشين اضافة الى مؤسسات اعلامية حكومية من بينها محطة اذاعة وتلفزيون روسيا للبث ووكالة (انفو روس) وموقع (ساوث فرونت).
واستهدفت العقوبات البريطانية الى غاية اليوم اكثر من 1600 فرد وكيان يمثلون معظم القطاعات الحيوية والاستراتيجية للاقتصاد الروسي.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …