تقدم النائب بدر الحميدي باقتراح برغبة بقيام مجلس الوزراء بتكليف وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة بإيقاف العمل بمركز الحدود (العبدلي) تماما وفق الخطوات التالية:
1 – عمل حواجز خرسانية كبيرة على طول الحدود التي تحاذي العراق.
2- عمل بويات بحرية متلاصقة على الحدود البحرية تمنع الدخول والخروج.
3- يكون الاتصال بالعراق عن طريق الجو فقط.
4- عدم الانصياع لوقف العمل بميناء مبارك والبدء بتشغيله دون أي اعتبار لتهديدهم وتختص وزارة المالية في تشكيل صندوق لإنشاء الخرسانات والبويات وعمل المصدات ومراكز المراقبة بالكاميرات ويشارك في هذا الصندوق المؤسسة العامة للتقدم العلمي الصندوق الكويتي للتنمية وجميع الشركات المدرجة بالبورصة ومن يتبرع من الشركات الخاصة والمواطنين.
وشدد الحميدي على الحكومة أن يكون لها رد قاطع حول الخطر الذي يصيب أهل الكويت ومن يقيم عليها ولا مجال للمجاملات السياسية أو العلاقة مع هذا الجار.
وقال الحميدي في مقدمة الاقتراح إن الأمن القومي واحد من الدعامات الأساسية للاستقرار والرخاء للدولة و الذي يجب أن يكون لوسائل تأمينه أولوية قصوى تسمو على غيرها من صور الإنفاق الاقتصادي والتنموي ولما كان تأمين الحدود المشتركة على الدول المجاورة يتطلب مبادرة لاستكمال منظومة إقامة الأسوار العازلة على الحدود تحقيقاً للأمن والقضاء على عمليات التهريب الاقتصادي المحتمل من المهربين والبشر وتعد هذه الوسيلة من أفضل وسائل التحصين للحدود عن غيرها من أجهزة الرقابة الحدودية، فقد شغلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو لمواطنين عراقيين يشتمون ويتوعدون ويهددون الكويت واهلها وبسبب ان الكويت تحمي حدودها من انتهاكهم كما شملت المقاطع تسجيل فيديو مقابلة تلفزيونية لمتحدث عراقي يشرح ما حصل في جلسة مجلس الوزراء العراقي حول موضوع الكويت والرد على ما يدعون أنها انتهاك لحدودهم وبصفة رسمية حكومية داخل مجلس الوزراء يدعون ان الكويت محافظة لهم مما يعد انتهاكا صارخا وتعديا على دولة كانت تقف معهم بالسراء والضراء.