أقامت الأمانة العامة لمجلس الأمة، اليوم الأحد، حفلًا لتبادل التهاني بين موظفيها بمناسبة عيد الفطر السعيد في قاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى المجلس.
وأعرب الأمين العام لمجلس الأمة عادل اللوغاني عن سعادته بعودة مثل هذه اللقاءات بين موظفي الأمانة، بعد توقفها لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، متمنيا للجميع التوفيق لخدمة البلد والارتقاء بعمل الأمانة العامة بكافة قطاعاتها.
وأضاف “لدى الأمانة العامة مشاريع مهمة في صدد تنفيذها، منها مشروع نظام التشريعات الإلكترونية، مبيناً أنه في السابق كانت الأمانة العامة تتعامل مع إحدى الشركات لتزويدها بنظام خاص بالتشريعات الإلكترونية مثل القوانين وتعديلاتها والمراسيم وغيرها على الرغم من أنها تصدر من مجلس الأمة.
وقال إن الأمانة العامة ارتأت أن يكون لديها نظامها الخاص مثل النظام الخاص بالوثائق الإلكترونية، الذي يلجأ إليه المتخصصون، مضيفاً أنه تمت مباشرة العمل على تصميم وبرمجة نظام آلي لمشروع التشريعات الإلكترونية منذ 6 أشهر.
وأوضح أنه تم البدء بإدخال القوانين منذ أول قانون صدر من المجلس حتى آخر قانون، وهناك 1800 قانون مع تفريعاتها المتعددة، متقدما بالشكر إلى الفريق الذي يعمل على هذا المشروع برئاسة فجر الجويسري.
وبين اللوغاني أن المشروع الآخر هو تطوير قاعة الاحتفالات الكبرى، موضحاً أن «بعض محتوياتها انتهت صلاحيتها وكونها القاعة الرسمية التي يستقبل فيها رئيس مجلس الأمة ضيوفه وتقام فيها بعض المناسبات الرسمية، فبات من الضروري تجديدها، وسيتم الانتهاء من اعتماد التصاميم خلال الاسابيع القادمة».
وأضاف اللوغاني أن هناك مشروعاً آخر وهو تطوير نظام الحضور والانصراف، مشيراً إلى أن قطاع الموارد البشرية قد بدأ بشكل فعلي في تطوير نظام البصمة ليكون عن طريق الهاتف النقال بمجرد دخول الموظف للمنطقة الخاصة بمجلس الأمة.
وقال إنه سيتم على مرحلتين الأولى تجريبية بعد تركيب الأجهزة الخاصة بتحديد المساحة ثم المرحلة الثانية مرحلة تشغيل النظام بشكل كامل، علما بأن أجهزة البصمة ستكون موجودة.
وبين اللوغاني أنه تم التوقيع مع إحدى شركات التأمين الصحي وتم البدء في استقبال الطلبات من الموظفين، لافتاً إلى أنه خلال أسبوعين سيتم البدء في تسليم بطاقات التأمين.
وتقدم اللوغاني بالشكر إلى جميع الموظفين خاصة العاملين أثناء فترة جائحة كورونا والتي تم فيها إنجاز العديد من المشاريع من خلال التطوع والتفاني رغم خطورة الوضع الصحي وقتها.