أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، أن الجيش جاهز عملانيا وأمنيا لحفظ أمن الانتخابات النيابية وإتمامها بنجاح، وأنه على مسافة واحدة من الجميع.
وخلال اجتماع، مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، تحدث عون عن “حملة استهدافات طالت المؤسسة العسكرية لجهة مواكبة عملية التحضير للانتخابات”، مشددا على أن “الجيش يقف على الحياد، وليس طرفا في هذا الاستحقاق إطلاقا، ولا يقف إلى جانب أي جهة ضد أخرى، إنما يتدخل عند حصول إشكال أو احتكاك لمنع تفاقم الوضع”.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن عون أنه دعا “الأطراف المعنية بالانتخابات إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والتعاون مع المؤسسة العسكرية لإنجاز هذا الاستحقاق بهدوء وديموقراطية”.
حادثة غرق المركب
وتطرق عون إلى “حادثة غرق المركب قبالة شاطئ طرابلس”، مشيرا إلى أن “الجيش مستمر في أعمال البحث، وأنه تواصل مع عدد من الدول الصديقة للمساعدة في انتشال المركب”، مؤكدا أن “الجيش قام بواجبه، وهو يتعاطى بكل شفافية مع هذا الموضوع، وفتح تحقيقا في الحادثة”.
وأبدى عون أسفه لـ “حملة الاتهام والتحريض التي تعرض لها الجيش عقب الحادثة واستغلالها لأهداف انتخابية”، وقال إن “الجيش كان تحت سقف القانون وسيبقى كذلك، وهو أثبت هذا الأمر في حادثة انفجار المرفأ وحادثة التليل حيث أنجزت التحقيقات خلال ثلاثة أسابيع وأحيلت على القضاء، فيما لا يزال البعض يصوب على الجيش مصدرا أحكاما مسبقة”.