دان مجلس الشورى القطري (البرلمان) اغتيال الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، مراسلة شبكة “الجزيرة”، مطالبا برلمانات العالم بإدانة هذه الجريمة.
وقال حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا” إن “هذه الجريمة تهدف إلى منع الإعلام من أداء رسالته”.
وأضاف: “ندين أنا وإخواني وأخواتي أعضاء مجلس الشورى، بأشد العبارات، هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الصحافة التي تسعى وراء الحقيقة، ونحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عنها”.
ودعا رئيس المجلس “برلمانات العالم إلى إدانة هذه الجريمة والضغط من أجل تحقيق دولي، ينال فيه الجاني العقاب المستحق”.
كما أعرب عن “خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة ولجميع العاملين في مجال الصحافة، وللشعب الفلسطيني كافة”.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، في بيان أمس الأربعاء، عن “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين”.
واتهمت شبكة “الجزيرة” والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل شرين أبو عاقلة بإطلاق النار عليها.
وفي البداية، قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تفيد بأنها “قتلت برصاص مسلحين فلسطينيين”، قبل أن يتراجع بقوله إنه “لا يستبعد أيا من الفرضيات”.
وأكد في بيان له على أن فريقا مختصا فتح تحقيقا في مقتل الصحفية الفلسطينية البالغة من العمر 51 عاما.
واوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: “باشرنا بالتحقيق وشكلنا فريقا مهنيا مختصا لبحث ظروف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وسنصل إلى الحقيقة”.
وأضاف أن الجيش “لا يستبعد أيا من الفرضيات”.
فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن “إسرائيل والسلطة الفلسطينية على اتصال لاستلام الرصاصة التي أصابت مراسلة الجزيرة، لإجراء فحص باليستي”، في إشارة إلى فحص مخبري يقوم به الطب الشرعي.