أكد قطب دفاع يوفنتوس، الدولي الإيطالي، جورجيو كيليني، رحيله عن ناديه في نهاية الموسم الحالي، عقب خسارة فريقه نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم أمام إنتر 2-4 بعد التمديد، أمس الأربعاء.
وأوضح قائد “السيدة العجوز”، في تصريحات لشبكة “ميدياسيت”، أنه سيخوض المباراتين الأخيرتين لفريقه في الدوري المحلي قبل توديع جماهير النادي.
وأضاف: “أمضينا في صفوف يوفنتوس سنوات رائعة وقد حان الوقت للوجوه الشابة لحمل المشعل. بذلت قصارى جهدي وآمل أن أكون تركت أثرا”.
وكشف اللاعب المتوج بـ19 لقبا “الاثنين المقبل سأقوم بتوديع ملعب أليانز (الخاص بيوفنتوس) في المباراة ضد لاتسيو، إنه قراري بنسبة مئة في المئة”.
ولم يشأ كيليني البالغ 37 عاما التأكيد ما إذا كان سيعتزل نهائيا بعد الرحيل عن يوفنتوس بقوله “صراحة لا أدري، يتعين علي التفكير بالأمر مع عائلتي. أنا سعيد للرحيل عن يوفنتوس وأنا في قمة مستواي”.
وأحرز كيليني بطولة الدوري المحلي في صفوف يوفنتوس تسع مرات منذ انضمامه إلى الفريق عام 2004 قادما من ليفورنو، وارتبط اسمه بقلب الدفاع الآخر ليوناردو بونوتشي، والحارس التاريخي جانلويجي بوفون.
يذكر أن كيليني توج مع منتخب إيطاليا ببطولة كأس أمم أوروبا في الصيف الماضي، وسيعتزل اللعب دوليا أيضا عندما تواجه إيطاليا الأرجنتين بطلة قارة أمريكا الجنوبية على ملعب “ويمبلي” في لندن الشهر المقبل.
وكان كيليني، الذي خاض 116 مباراة دولية مع منتخب بلاده، يأمل في المشاركة في كأس العالم
مرة أخرى قبل أن يقول “تشاو” (وداعا) للجماهير، لكن إيطاليا ستغيب عن مونديال “قطر 2022″، للمرة الثانية تواليا، ما عجل باعتزال قلب الدفاع دوليا.