فيما أثارت جداول اختبارات نهاية العام الدراسي التي اعتمدتها وزارة التربية للمرحلة الثانوية جدلاً في الميدان التربوي بسبب تخصيص 3 اختبارات في يوم واحد للصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والادبي، ما يعد ضغطاً كبيراً على المصححين، أكد مصدر تربوي مسؤول أن لا تعديل على الجداول، وليس هناك ما يستدعي التعديل.
وطالب عدد من معلمي اللغة الإنكليزية والعربية والتربية الإسلامية بأن تقوم الوزارة بإعادة النظر في آلية توزيع الاختبارات، حتى يتم توزيع الجهد على المصححين، مستغربين من تحديد اختبار التربية الإسلامية في يوم الإثنين الموافق 30 مايو الجاري للصفين العاشر والحادي عشر بقسميه العلمي والأدبي، ثم تحديد يوم الخميس 2 يونيو لاختبار اللغة الإنكليزية في الصفوف ذاتها،وأخيراً تحديد يوم الخميس الموافق 9 يونيو لاختبار اللغة العربية في الصفوف الثلاثة.
وأكد المعلمون أن اختبار اللغة العربية هو الأخير في اختبارات صفوف النقل، ويجب أن تنتهي عملية تصحيحه بحد أقصى يوم الجمعة، أي خلال يوم ونصف اليوم فقط، ليتم رصد الدرجات وإعلان النتائج قبل انطلاق اختبارات الثانوية العامة يوم الأحد الموافق 12 يونيو، موضحين أن عدد المعلمين في اللغة العربية بإحدى المدارس يبلغ 15 معلماً، فيما يبلغ عدد طلبة التعليم الصباحي في إحدى الثانويات 800 طالب، وهناك مدارس تضم أعداداً أكبر إضافة إلى طلبة التعليم المسائي الذين لا يقل عددهم عن 200 طالب في كل مدرسة.
وشدد المعلمون على ضرورة توزيع الجهد خلال عملية التصحيح على أيام الأسبوع، وأن تختلف الاختبارات بين طلبة الصفين العاشر والحادي عشر، مؤكدين أن هذا الإجراء في آلية توزيع الاختبارات يتم للمرة الأولى، وسيسبب ربكة خلال عملية التصحيح ومراجعة الدرجات ورصدها واعتمادها.