بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برقيتي تعزية إلى أخيه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى أخيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (يوم الجمعة قبل انتخابه رئيساً للدولة)، أعرب فيهما سموه عن بالغ حزنه وتأثره لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى أخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأشار سموه إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت أحد قادتها العظام، الذي كرّس حياته لخدمة وطنه وشعبه والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
كما عبّر سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته باسمه وباسم الحكومة والشعب الكويتي لسموهما ولأسرتيهما الكريمتين وللشعب الإماراتي الشقيق، مؤكداً أن دولة الكويت التي آلمتها هذه الفاجعة ستظل تستذكر بقلب الاعتزاز والفخر مواقفه الخالدة تجاه القضايا العادلة إبان فترة الاحتلال العراقي.
وابتهل سمو الأمير إلى المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم سموهما والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء، مشيداً سموه بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في عهده الميمون من نهضة شاملة، جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.
وتضامناً وتعاطفاً مع دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق، فقد أمر سمو الأمير بإعلان الحداد الرسمي وتعطيل جميع الوزارات والدوائر الحكومية لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام لمدة 40 يوماً، وذلك اعتبارا من تاريخ الجمعة.
كما بعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد برقيتي تعزية إلى أخويه الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد، عبّر فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته لسموهما وللشعب الإماراتي الشقيق بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويُلهم سموهما والأسرتين الكريمتين والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.
وأشار نائب الأمير إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا برحيله قائداً عظيماً خدم شعبه، ودافع عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية، مستذكراً مواقفه المشرفة في دعم قضايا الكويت العادلة إبان فترة الاحتلال العراقي، ومشيداً بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في عهده الميمون من تقدم ونمو وازدهار.
كما أجرى سمو نائب الأمير اتصالاً هاتفياً، مساء الجمعة، بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نقل خلاله تعازي سمو الأمير وتعازيه وتعازي الحكومة والشعب الكويتي له وللأسرة الكريمة، وللشعب الإماراتي الشقيق بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد.
وسأل المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم سموه والأسرة الكريمة والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ويحقق لها كل التقدم والازدهار.
إلى ذلك، أجرى سمو نائب الأمير اتصالاً هاتفياً، صباح السبت، بأخيه الشيخ محمد بن راشد، نقل خلاله تعازي سمو الأمير وتعازيه وتعازي الحكومة والشعب الكويتي له وللأسرة الكريمة وللشعب الإماراتي الشقيق، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد، سائلاً المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمه والأسرة الكريمة والشعب الإماراتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ويحقق لها كل التقدم والازدهار.
كما بعث سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد برقيتي تعزية مماثلتين.
في السياق نفسه، قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد والوفد المرافق له، أمس، بتقديم واجب العزاء إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى شيوخ عائلة آل نهيان الكرام بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ورافق ممثل سمو الأمير، خلال زيارته إلى الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله والشيخ ثامر العلي ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر والمستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور باسل الصباح.
وكان الشيخ محمد بن زايد قد تقبل التعازي، أمس، في وفاة الفقيد الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيوخ حكام الإمارات، الذين أعربوا عن خالص التعازي والمواساة إلى أنجال الفقيد وعموم عائلة آل نهيان الكرام وإلى شعب الإمارات بوفاة الفقيد الكبير.
كما تقبل الشيخ محمد بن زايد التعازي، في قصر المشرف في أبوظبي، من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع المعزين في وفاة الفقيد.
وتقبل أيضاً التعازي من قادة الدول العربية والغربية وممثليهم الذين زاروا أبوظبي لتقديم واجب العزاء.