تفقّد وزير الصحة الدكتور خالد السعيد، أمس، مركز فحص العمالة في الشويخ للوقوف على سير العمل والاستماع إلى أبرز الملاحظات بهدف الارتقاء بكفاءة وجودة الخدمة المقدمة.
وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أنه رافق الوزير خلال الزيارة وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا ومدير إدارة الصحة العامة الدكتور محمد السعيدان، حيث التقى بالموظفين والمراجعين وتفقد مجريات سير العمل في المركز.
وأشارت إلى بدء سريان الإجراءات التنظيمية الجديدة في ما يخص فترات ومواعيد العمل والعمالة المشمولة فيها اعتباراً من اليوم الإثنين بمراكز فحص العمالة وتشمل (الشويخ وصبحان والجهراء وضاحية علي صباح السالم) وذلك تسهيلاً على المواطنين وسائر المراجعين.
وأوضحت أنه تقرر تخصيص الفترة الصباحية من الساعة 7.30 صباحاً إلى الواحدة ظهراً لاستقبال العمالة المنزلية بحضور الكفيل الكويتي فيما تستقبل المراكز خلال الفترة المسائية من الساعة الواحدة ظهراً حتى 8 مساء بقية العمالة الوافدة وذلك وفق مواعيد الحجز المسبق في الفترتين الصباحية والمسائية.
ودعت الوزارة المراجعين للحضور إلى مراكز الفحص خلال المواعيد المحددة لهم وفق الحجز المسبق وذلك منعاً للازدحام وتحقيقاً للانسيابية في تقديم الخدمة وتقديمها بسلاسة ويسر.
في سياق متصل، رجحت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن يشهد الأسبوع المقبل بداية انفراجة ملموسة لازدحام مراكز فحص العمالة، عبر 5 خطوات تعمل عليها وزارة الصحة بالتنسيق مع جهات الدولة.
وأوضحت أن هذه الخطوات تشمل تطبيق الإجراءات التنظيمية الجديدة، وتشغيل مركز جديد لفحص العمالة في مشرف قريباً، وتجهيز مراكز أخرى ورفع الطاقة الاستيعابية للمراكز القائمة، والتوجه إلى الاستعانة بمختبرات تدعيمية لرفع الطاقة التشغيلية للمراكز إلى ما يتجاوز 220 في المئة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن العمل جارٍ لافتتاح مركز جديد لفحص العمالة في أرض المعارض، بالتنسيق مع جهات الدولة والذي يستهدف استقبال نحو 500 إلى 700 حالة يومياً، ما يعني زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز فحص العمالة إلى ما يتراوح بين 3500 إلى 3700 حالة يومياً، ويقترب من استقبال 4000 معاملة وهو ما سترتفع معه نسبة الطاقة الاستيعابية للمراكز إلى ما يتجاوز 220 في المئة.
وأوضحت أن معدل إنجاز المعاملات اليومية لفحص العمالة حالياً بلغ نحو 3000 معاملة يومية من خلال 4 مراكز مقارنة بطاقة استيعابية كانت تترواح نحو 1600 حالة قبل أزمة كورونا وهو ما يعني زيادة الطاقة التشغيلية حالياً إلى ما يتجاوز 180 في المئة على فترتين.
ولفتت المصادر إلى أن بداية الانعكاس الإيجابي لهذه الجهود على تقلص متوسط فترة ظهور نتائج المختبرات إلى أسبوعين، بدلاً من شهر، رغم تزايد معدلات الإقبال بعد الفترة الاستثنائية التي أعقبت فترة كوفيد، والتي تزامنت مع الأعداد الكبيرة لعمالة الشركات، مؤكدة حدوث الانفراجة بشكل ملموس خلال الأسبوع المقبل ليستغرق ظهور نتائج المختبرات أسبوعاً واحداً فقط، في ظل التوجه للتنسيق مع مختبرات تدعيمية في بعض المستشفيات.
وأوضحت أن كل هذه الخطوات تستهدف تخفيف الضغط وإنجاز المعاملات بشكل مريح، لا سيما مع تضاعف أعداد العمالة التي تطلب الخدمة بعد الفترة الاستثنائية التي أعقبت أزمة كورونا.
5 خطوات للتخلص من الازدحام
1 – بدء تطبيق إجراءات تنظيمية جديدة اعتباراً من اليوم
2 – تشغيل مركز جديد في مشرف قريباً
3 – العمل على تجهيز مراكز أخرى
4 – رفع الطاقة الاستيعابية للمراكز القائمة
5 – التوجه إلى الاستعانة بمختبرات تدعيمية في بعض المستشفيات
5 إجراءات تنظيمية
1 – تخصيص الفترة الصباحية لاستقبال العمالة المنزلية بحضور الكفيل بحجز مسبق
2 – تخصيص الفترة المسائية لبقية العمالة وفق مواعيد الحجز المسبق
3 – زيادة الطاقة التشغيلية للمراكز إلى ما يتجاوز 220 في المئة
4 – تقليص مدة ظهور نتائج المختبرات لأسبوع واحد فقط
5 – استهداف استقبال 4000 معاملة يومياً