أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند عن إضافة خدمات جديدة للوزارة عبر التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل»، وذلك بتوجيه ومتابعة من وزير الصحة الدكتور خالد السعيد، ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا.
وأشار السند، في تصريح صحافي، إلى أن ذلك يمكّن الكوادر الطبية من أطباء ومنتسبي المهن الطبية المساندة من الحصول على الخدمات المضافة للتطبيق بسهولة ويسر، مؤكدا أن ذلك يأتي متابعة ومواصلة لجهود التحول الرقمي، وميكنة الخدمات الصحية، والتي أثمرت عن إضافة خدمات إلكترونية جديدة عبر تطبيق سهل، بما يتفق مع رؤية 2035 – كويت جديدة، متقدما بهذا الشأن بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذه الجهود.
من جهته، أوضح المدير في إدارة مكتب وكيل الوزارة أحمد الغريب أن المستخدم لتطبيق «سهل» بات يمكنه عرض وتحميل البيانات الخاصة به، وتجديد ترخيص مزاولة المهنة للكوادر الصحية، وترجمة ترخيص مزاولة المهنة للكوادر الصحية، وشهادة اللياقة الصحية لمتداولي الأغذية، وتغيير المسمى الوظيفي للكوادر الصحية، وشهادة حسن سير وسلوك للكوادر الصحية.
وبيّن المهندس الغريب بأن من الخدمات المضافة أيضا إمكانية عرض بيانات تطعيم كوفيد-19، وتحديث بيانات شهادة تطعيم كوفيد-19 (مطابَقة الاسم ورقم الجواز).
وأشار الغريب إلى دعم وزير الصحة الدكتور خالد السعيد ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا لكل مسارات التحول الرقمي للخدمات في الوزارة، والتي قُطع شوط كبير فيها، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد إضافة خدمات إلكترونية جديدة، تسهيلا على المراجع الكريم.
من جهة أخرى، أطلقت إدارة تعزيز الصحة بالوزارة دورة تثقيفية ضمن فعاليات الحملة التوعوية الموسعة للتوعية بالأمراض المزمنة في مركز إعداد القادة بمنطقة الخالدية.
وأكدت مديرة الإدارة عبير البحوه أهمية الحملات التوعوية المتعلقة بالأمراض المزمنة وعوامل الاختطار المسببة لها للتصدي لتلك الأمراض التي يعاني منها العديد من أفراد المجتمع.
وأوضحت البحوه أن الأمراض المزمنة مشكلة عالمية شهدت أرقامها منذ العقود الأخيرة من القرن العشرين ارتفاعاً ملحوظاً أما في البلاد العربية فقد أدت التغيرات في أنماط السلوك الغذائي والنشاط الجسمي إلى حدوث تطورات في معدلاتها وارتفاعها.
وأضافت أن الأمراض المزمنة في العالم العربي تشكل تحدياً لصناع القرار وواضعي الاستراتيجيات الصحية والطبية، لافتة إلى أن تكاليف الرعاية الصحية للأمراض المزمنة تضع ضغوطاً على ميزانيات الدول خاصة مع استفحال المرض وتطور مضاعفاته.
وأشارت إلى أهمية توفير الرعاية الصحية الأولية للكشف عن الأمراض المزمنة في مراحلها المبكرة قبل تطوره ولتحسين نوعية حياة الأفراد وتقليل كلفة العلاج اللاحق التي ستكون أكبر عند استفحال المرض وتطوره.
ولفتت إلى أن الأمراض المزمنة عادة تكون صامتة وقد لا ينتبه المريض لها إلا بعد بدء حدوث المضاعفات مثل مرض ارتفاع ضغط الدم.
وبيّنت أن تلك الأمراض ترتبط بالسلوك الغذائي والحركي للأفراد والمجتمعات مثال على ذلك داء السكري الذي يرتبط بزيادة الوزن والبدانة وأمراض الجهاز التنفسي التي ترتبط بالتدخين لافتة إلى أن علاجها عادة ما يمتد طوال عمر الشخص.
وذكرت البحوه أن الدورة التي شارك فيها نحو 70 مشاركا تضمنت عدة محاضرات تدور حول أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وتقليل عوامل الخطورة المسببة لها مثل التدخين والخمول البدني والسمنة والغذاء غير الصحي.