قررت النيابة العامة المصرية حبس شابين (أحدهما نجل برلماني، والآخر ابن عمه) بتهمة قتل «جامع قمامة»، في منطقة بولاق الدكرور الشعبية بالجيزة.
وأفادت مصادر أمنية مصرية بأن الشرطة تلقت بلاغاً عن اعتداء شابين على جامع قمامة بسبب اتهامه بسرقة هاتف محمول من أحدهما، ونقل إلى المستشفى، ولكنه توفي إثر تجمع دموي في المخ، إضافة إلى إصابات أخرى في الجسد، وتم توقيف الشابين بعد أن حاولا الهروب.
وقالت المصادر «اتضح أن أحد المتهمين نجل نائب في البرلمان المصري، والآخر ابن عمه، وذكر الأول أنه فقد هاتفه المحمول في متجر، وبمراجعة كاميرات المراقبة، تبين له أن جامع القمامة، هو الذي عثر عليه، ولما طلبه منه رفض ودارت بينهما مشادة انضم إليها المتهم الثاني (ابن عمه)».