أكد السفير الإيراني في الكويت محمد إيراني أن الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي زار سلطنة عُمان أول من أمس وقبلها قطر، يرغب أيضاً بزيارة الكويت، لكن تبادل الزيارات على هذا المستوى بين البلدين يحتاج إلى بعض الوقت.
إيراني الذي كان يتحدث في تصريح صحافي على هامش حضوره احتفال للسفارة الجورجية مساء أول من أمس، كرر التأكيد على أن زيارات الرئيس الإيراني إلى بعض دول الخليج تندرج في إطار تقوية العلاقات معها، والتي تعد «من أهم أولويات السياسة الخارجية الإيرانية».
ولفت إلى تأكيد رئيسي منذ بداية توليه مهام الرئاسة في إيران، أن الأفضلية في توطيد العلاقات بين إيران والدول الأخرى هي دول الجوار؟ وأضاف: «بكل تأكيد هناك رغبة للرئيس رئيسي في زيارة الكويت، وأن تكون هناك زيارات متبادلة لمسؤولي البلدين، لكن هذا الأمر في المرحلة الحالية مرتبط بعدد من القضايا الداخلية لكلا البلدين، وأعتقد أن تبادل الزيارات يحتاج الى بعض الوقت».
كما أشار إلى ضرورة استئناف المفاوضات بين الكويت وإيران في شأن ملفي الجرف القاري وحقل الدرة، من حيث توقفت قبل سنوات.
ورداً على سؤال عما إذا كان الإعلان الكويتي – السعودي حول التفاوض كفريق واحد شكل ضغوطاً على إيران لطلب الدخول في مفاوضات حول حقل الدرة ثم الجرف القاري، قال السفير إن «مسألة المشكلات الحدودية سواء البحرية أو البرية موجودة بين كثير من الدول التي بينها حدود، ولا يوجد أي ضغوط علينا، والحل الأفضل لأي خلاف هو اللجوء إلى الحوار والمفاوضات».