نوتنغهام يُزاحم هدرسفيلد اليوم… على الصعود إلى الـ «بريمير ليغ»

يحتضن ملعب «ويمبلي» في لندن، اليوم، مواجهة تُصنّف أغلى مباراة لكرة القدم في العالم، بين نوتنغهام فوريست وهدرسفيلد تاون، من أجل خطف بطاقة الصعود الثالثة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم المقبل.

وكان فولهام، بطل «شامبيونشيب»، ووصيفه بورنموث، قد حجزا مقعديهما مباشرة في الـ«بريمير ليغ»، فيما شاركت 4 أندية أخرى في الـ«بلاي أوف»، حيث التقى في الدور نصف النهائي، ذهاباً وإياباً، هدرسفيلد تاون صاحب المركز الثالث مع لوتون تاون السادس، فيما لعب نوتنغهام فوريست الرابع مع شيفيلد يونايتد الخامس.

وبلغ «نوتنغهام» النهائي بفوزه على «شيفيلد» بركلات الترجيح 3-2 في إياب نصف النهائي، بعدما خسر 1-2 في الوقتين الأصلي والإضافي وهي النتيجة نفسها التي حقّقها نوتنغهام في مباراة الذهاب، فيما تأهل «هدرسفيلد» بتعادله مع مضيفه «لوتون» 1-1 ذهابا وفوزه عليه بهدف وحيد إيابا.

معلوم أنّ فرق بيرنلي، واتفورد ونوريتش، هبطت من الدوري الممتاز الى «شامبيونشيب» بعدما احتلت المراكز 18 و19 و20 تواليا في نهاية الموسم المنصرم.

وعلى الرغم من أنّه لا يوجد مبلغ محدّد لمكافأة الفائز بالمباراة، فإنّ لقاء نهائي الـ«بلاي أوف» لدوري الدرجة الأولى الإنكليزي يعتبر أغلى مباراة في العالم بسبب العوائد التجارية، خصوصا البث التلفزيوني، الذي تملك حقوقه شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية، التي ترعى المسابقة.

وقد شهدت القيمة الإجمالية التي حصل عليها النادي الفائز بالنهائي ارتفاعاً مطرداً، إذ قُدّر مثلاً في العام 2006 بـ30 مليون جنيه إسترليني، والذي كان من نصيب واتفورد بعد فوزه على ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة، فيما بلغ 170 مليون جنيه إسترليني في العام 2019، عندما صعد أستون فيلا بتغلّبه على دربي كاونتي 2-1.

ولا يعني هذا أنّ النادي الفائز بالـ«البلاي أوف» يحصل على قيمة مالية أكثر من صاحب المركزين الأول والثاني لبطولة «شامبيونشيب»، الصاعدين مباشرة إلى الدوري الممتاز، إذ يُحتسب المبلغ من خلال نيل كل فريق تأهل إلى الـ «بريمير ليغ» على نحو 100 مليون جنيه إسترليني، تمثل نصيبه من عائدات البث التلفزيوني التي توزع بالتساوي بين الأندية الـ24 المشاركة في «شامبيونشيب»، إضافة لمكافأة مالية بحسب المركز الذي يحتله كل فريق، حتى تصل إلى نحو 40 مليوناً للمتوّج باللقب.

وبغض النظر عن القيمة المالية الضخمة التي سيحصل عليها الفائز، اليوم، يسعى نوتنغهام الى تحقيق حلم العودة الى الأضواء مجدّدا بعد غياب 23 عاما، عندما ظهر للمرّة الأخيرة في الدوري الممتاز في الموسم 1998-1999.

أما هدرسفيلد، فبعدما قضى 3 مواسم في الدرجة الثانية، يتطلّع الى العودة مرّة أخرى للـ«بريمير ليغ»، الذي نشط فيه موسمي 2017-2018 و2018-2019.

شاهد أيضاً

أنس جابر تنسحب من بطولتي قطر ودبي للتنس

أعلنت البطلة التونسية أنس جابر، اعتذارها عن المشاركة في بطولتي قطر ودبي للتنس، وجاء ذلك …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.